شبح الاغلاق يطارد مركز أولاد تايمة لمرضى القصور الكلوي

من مراكز القصور الكلوي التي يطاردها شبح الإغلاق في جهة سوس ماسة درعة مركز أولاد تايمة، الذي يقدم خدماته لفائدة 90 مستفيدا، كل حالة تكلفه ألف درهم أسبوعيا، غير أنه يبقى خارج التفاتة الوزارة الوصية، حيث يعتمد على إمكانياته الذاتية، بعدما وجد نفسه خلال السنوات الأخيرة وجها لوجه أمام مصاريف الأدوية، وأداء أجور الموارد البشرية التي يستعين بها، ويتساءل المسؤولون عنه كيف يمكنهم أن يستجيبوا للوافدين الجدد عليه من حملة بطاقة (راميد)، في الوقت الذي تصم الوزارة آذانها.

رئيس الفيدرالية الجهوية ابن منطقة هوارة الحاج سعيد أيت لمعلم، شدد في كلمته خلال اجتماع لجمعيات مرضى القصور الكلوي بجهة سوس ماسة  المجتمعة نهاية الأسبوع بأيت ملول على ضرورة إيجاد حلول ناجعة وعملية لمساعدة المرضى و المراكز المشرفة عليهم، قبل فوات الأوان، فهذه الجمعيات لم تعد تتلقى من المحسنين الدعم كما كان في السابق، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر منها المنطقة والبلاد بصفة عامة، وفي نفس الوقت أقرت الوزارة بطاقة “راميد” تاركة المرضى يضعونها في حرج.