
بدرب أيت صالح بتراست بإقليم إنزكان، هناك عصابة إجرامية
تتأجر في الحشيش وكل الممنوعات بالجملة ليلا تحت جنح الظلام، عصابة مدججة
بالأسلحة البيضاء مستعينة بالحجارة في حالة أي تدخل أفراد، موزعين مثنى
وفرادى بالمكان المذكور، وتكفي إشارة صوتية لمعرفة الزبون، ما دون ذلك فإن
المارة الغافلين قد يتلقون وابلا من الحجارة من كل جهة دون معرفة مصدرها،
وحسب إفادة أحد التجار أن حظرا للتجول يفرضه المخمورون إبتداء من التاسعة
ليلا والتجار يغلقون متاجرهم مبكرا، وعلق أحدهم ضاحكا كأننا “بالفلوجة” أو
كربلا يمنع عليك المرور بأزقة الحي مساء، وإلا تطلب منك الأمر أن تتسلح
بالعصي في إتجاه منزلك (..)مما يستدعي تكثيف دوريات للأمن بإنتظام للحد من
هذه الفوضى العارمة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق