خربت هده العصابة هدا المعتصم ، بنفس الطريقة التي سبق
وأن خربه بها رئيس الدائرة ،وحجزت نفس المحجوزات ، حيث كسرت الأواني ودراجة
نارية يستعملها المعتصمون في قضاء أغراضهم، وتم حجز اللافتات والإعلام
الوطنية وصور الملك محمد السادس ...، وكما تعرض هؤلاء الشبان لإصابات بليغة
أثناء فرارهم ،والإصابات كانت كلها على مستوى الأرجل ...، ولولا تمكنهم
من الفرار لكانت خسائر في الأرواح ،فرغم اتصالات الساكنة وطلبها للنجدة لم
يحضر رجال درك سبت الكردان والدين توجد المنطقة تحت نفوذهم ، لتقديم
الإغاثة وحماية الساكنة من خطر محدق بها وتوقيف عناصر هده العصابة ، وجاء
دلك بعد اللقاء الذي عقده السيد عامل اقليم تارودانت مع الساكنة يوم السبت
23 يونيو على الساعة العاشرة صباحا حول ما تعرضوا له من اعتداء واهانة وسب
وشتم .. من طرف رئيس دائرة أولاد تايمة ، ودلك بوساطة من طرف "شبكة محمية
أركان للمحيط الحيوي" هدا اللقاء الذي حاول خلاله السيد عامل الاقليم
امتصاص غضب السكان ، حيث أعطاهم وعود باجراء بحث في القضية ، واتحاد
الإجراءات اللازمة في حق رئيس دائرة أولاد تايمة ، ولكن تبقى هناك مجموعة
من الأسئلة معلقة تنتظر الإجابة عليها ، من هي الجهة التي تقف خلف هده
الاعتداءات ؟ هل حرب العصابات هي الحل ؟ هل هي محاولة لإفشال أي اتفاق من
الممكن الوصول اليه لفض النزاع خصوصا بعد دخول شبكة محمية أركان على الخط ؟
من سيحمي أمن المواطنين هناك ان كانوا فعلا يتمتعون بمواطنة حقيقية ؟
أما حسب ما بلغ الى علمي فانهم سيجمعون بطائقهم الوطنية وسيسلمونها لعامل
الاقليم في خطوة نضالية قادمة .
ولنا عودة الى هذا الموضوع بالتفصيل
0 التعليقات:
إرسال تعليق