لديك مقال أو خبر و تريد نشره ... أرسله إلى newsouladteima@gmail.com

الأربعاء، 27 يونيو 2012

الوضع في جماعة تيدسي نسندالن يتطور الى الأسوء






بعد فشل كل المحاولات لاقناع سكان دواري أموسلك وتدسي بجماعة تيدسي نسندالن اقليم تارودانت ، لانجاز معمل لإنتاج الاسمنت على أراضيهم ، وفشل كل الاساليب من تخويف وترهيب وتهديد ووعيد .. لإخضاع الأهالي للتنازل على أراضيهم لصالح شركة خاصة لانتاج الاسمنت ،تحت ذريعة الاستثمار وتنمية موارد الجماعة ، ولو على حساب صحة المواطنين والبيئة ، بدأت الأوضاع في المنطقة تطور الى ما هو أسوء ، حيث يحاول البعض جر المنطقة الى العنف والعنف المضاد، وهنا تذكرت ماقاله أحد المتدخلين في الوقفة الاحتجاجية  التي أقيمت أمام دائرة أولاد تايمة  يوم 20 من يونيو الجاري ،احتجاجا على تصرفات رئيس الدائرة ، حيث حذر السلطات من انفجار الجبل ، حيث ادا  انفجر فانه ينفجر بركانا ، ادن من يحاول تفجير المنطقة ؟ خصوصا بعد ما تعرض له
معتصم سكان الدوارين السالفي الذكر المقام على الأراضي المزمع إنشاء معمل إنتاج الاسمنت عليها ، لهجوم من طرف مجهولين في الساعات الأخيرة من ليلة يوم الاحد24 يونيو 2012  كانوا مدججين بأسلحة بيضاء ،( سكاكين ، عصي ...)ولكن لحسن الحظ  لم يكن هناك الا أربعة شبان كانوا يحرسون متاع المعتصمين الدين غيروا طريقة اعتصامهم  مند الهجوم الدي تعرضوا له من طرف رئيس دائرة أولاد تايمة يوم 12 يونيو 2012 حيث يعتصمون بالنهارهناك وفي المساء يروحون الى بيوتهم .
 خربت هده العصابة هدا المعتصم ، بنفس الطريقة التي سبق وأن خربه بها رئيس الدائرة ،وحجزت نفس المحجوزات ، حيث كسرت الأواني ودراجة نارية يستعملها المعتصمون في قضاء أغراضهم، وتم حجز اللافتات والإعلام الوطنية وصور الملك محمد السادس ...، وكما تعرض هؤلاء الشبان لإصابات بليغة أثناء فرارهم ،والإصابات كانت كلها على مستوى الأرجل ...،  ولولا تمكنهم من الفرار لكانت خسائر في الأرواح  ،فرغم اتصالات الساكنة وطلبها للنجدة لم يحضر رجال درك سبت الكردان والدين توجد المنطقة تحت نفوذهم ، لتقديم الإغاثة وحماية الساكنة  من خطر محدق بها وتوقيف عناصر هده العصابة ، وجاء دلك بعد اللقاء الذي عقده السيد عامل اقليم تارودانت مع الساكنة يوم السبت 23 يونيو على الساعة العاشرة صباحا  حول ما تعرضوا له من اعتداء واهانة وسب وشتم .. من طرف رئيس دائرة أولاد تايمة ، ودلك بوساطة من طرف "شبكة محمية أركان للمحيط الحيوي" هدا اللقاء الذي حاول خلاله السيد عامل الاقليم امتصاص غضب السكان ، حيث أعطاهم وعود باجراء بحث في القضية ، واتحاد الإجراءات اللازمة في حق رئيس دائرة أولاد تايمة ، ولكن تبقى هناك مجموعة من الأسئلة معلقة تنتظر الإجابة عليها ، من هي الجهة التي تقف خلف هده الاعتداءات ؟  هل حرب العصابات هي الحل ؟ هل هي محاولة لإفشال أي اتفاق من الممكن الوصول اليه لفض النزاع خصوصا بعد دخول شبكة محمية أركان على الخط ؟  من سيحمي أمن المواطنين هناك ان كانوا فعلا يتمتعون بمواطنة حقيقية  ؟ أما حسب ما بلغ الى علمي فانهم سيجمعون بطائقهم الوطنية وسيسلمونها  لعامل الاقليم   في خطوة نضالية قادمة .
ولنا عودة الى هذا الموضوع بالتفصيل

0 التعليقات:

إرسال تعليق