لا شك أن معطلي تارودانت عازمون على الاستمرار في الضغط على
عامل الاقليم حتى الافراج عن الوعود الممنوحة. حيث يتضح ان هذا الاخير
اصبح يواجه اصرارهم بصم الاذان وتجاهل تواجدهم؟ في محاولة لإقناع نفسه أن
الامور أصبحت تحت السيطرة. فهو لا يدري أنه ينهج سياسة النعامة.
لكن الواضح ان المعطلين، حسب أحد القياديين، سيعملون على رفع العارضة قليلا حتى يراها المسؤولون وقد تستمر في الارتفاع إلى أن تصبح في منطقة تجعل المعنيين بالشأن المحلي بالإقليم ووطنيا على السواء في مأزق حرج.
فإذا كانت الحرارة المرتفعة لم تنل من رغبتهم، رغم الإغماءات التي حصلت في معركة الأسبوع المنصرم، والجوع والعطش والتعب من طول الوقفات لم يحبط عزيمتهم. فمن يا ترى تراه قادرا على ايقافهم إذا انطلقوا كالسيل الجارف؟ فقد يتحولون إلى تسونامي يجرف معه كل ما يجده في طريقه أو كلهيب نار يلتهم الأخضر واليابس كما يعبر عن ذلك الشعار الذي يرددونه عن نار المعطل “واخا تعيا ما تطفي غدا تشعل غادا تشعل…”
فها هم اليوم الثلاثاء 3 يوليوز 2012، في وقفة جديدة أمام عمالة تارودانت انطلقت منذ الساعة العشرة صباحا واستمرت إلى حوالي الساعة الثانية والنصف من بعد الزوال. ثم افترق المعطلون على أمل العودة بأشكال نضالية أكثر تصعيدا. فلننتظر المزيد خلال الأيام القادمة.
لكن الواضح ان المعطلين، حسب أحد القياديين، سيعملون على رفع العارضة قليلا حتى يراها المسؤولون وقد تستمر في الارتفاع إلى أن تصبح في منطقة تجعل المعنيين بالشأن المحلي بالإقليم ووطنيا على السواء في مأزق حرج.
فإذا كانت الحرارة المرتفعة لم تنل من رغبتهم، رغم الإغماءات التي حصلت في معركة الأسبوع المنصرم، والجوع والعطش والتعب من طول الوقفات لم يحبط عزيمتهم. فمن يا ترى تراه قادرا على ايقافهم إذا انطلقوا كالسيل الجارف؟ فقد يتحولون إلى تسونامي يجرف معه كل ما يجده في طريقه أو كلهيب نار يلتهم الأخضر واليابس كما يعبر عن ذلك الشعار الذي يرددونه عن نار المعطل “واخا تعيا ما تطفي غدا تشعل غادا تشعل…”
فها هم اليوم الثلاثاء 3 يوليوز 2012، في وقفة جديدة أمام عمالة تارودانت انطلقت منذ الساعة العشرة صباحا واستمرت إلى حوالي الساعة الثانية والنصف من بعد الزوال. ثم افترق المعطلون على أمل العودة بأشكال نضالية أكثر تصعيدا. فلننتظر المزيد خلال الأيام القادمة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق