09:13
لست خجولا حين أصارحكم بحقيقتكم..
جاءت الحزينة تفرح، فلم تجد لنفسها مطرح، مثل متداول في أوساط المصريين
ويمكن إسقاطه على الهواريين لتصوير حالتهم النفسية إزاء الرحيل الذي بات
مؤكدا لعميد الشرطة رئيس مفوضية أولاد تايمة، فما إن آستبشرت الساكنة خيرا
برحيله نظرا لأدائه الهزيل الذي إرتبط بغياب النجاعة الأمنية لهذا الجهاز،
بالإضافة إلى جملة الاختلالات التي تعرفها المفوضية دون أن نبعد من ذهننا
التواطؤ المفضوح لعناصر الأمن بما فيهم سعادة العميد مع بعض الجانحين
والمجرمين بالمدينة، حتى صدم الهواريين في الخلف المنتظر القادم من أكادير
والمتورط في ملف البناء العشوائي بأكادير كما أن سمعته السيئة التي سبقته
وانتشرت في أرجاء هوارة بين العامة، شكلت بدورها صدمة للمواطن الهواري الذي
طال ما تعرض للحيف والجور من طرف لوبيات ورموز الفساد بالمدينة من الأعيان
ورجال المال ما أفرز بالمدينة نوع جديد من الجرائم سماها أحد العامة
"المراهقة الإجرامية" عند أبناء الإقطاع والبورجوازية بهوارة، إلى ذلك
يتساءل الهواريون عن سبب الاستهتار بأمنهم وأبدوا استعدادهم لاستقبال شهر
رمضان بفرق أمنية شعبية مكونة من الباعة والتجار وأعضاء من العدل والإحسان
إلى جانب المعطلين وأعضاء حركة 20 فبراير أولاد تايمة تضرب بلا هوادة على
أيدي المنحرفين ومعاونيهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق