تعود هاته الواقعة إلى يوم 28ابريل الماضي في
حدود الساعة الخامسة مساءا حين كان محمد ذي الثالثة عشرة سنة رفقة صديقه
وليد الذي يكبره بسنتين عائدين على متن درجة نارية من المدرسة ويمراني عبر
إحدى الأزقة القريبة من نيابة وزارة التربية الوطنية بتار ودانت ليفاجأ
بسيارة مصلحة تابعة لعمالة تارودانت تقل مسؤول كبير في يوم عطلة كان ذاهبا
إلى الحمام من اجل الانتعاش بعد أسبوع من العمل حسب مااخبرتنا به مصادر
خاصة مستغلا تزامن هاته الفترة مع إحدى مباريات كرة القدم بحيت تكون شوارع
المدينة فارغة والكل يلازم بيته أو المقهى حيت نتج عن هذا الحادث تعرض
الطفل محمد إلى كسر خطير على مستوى الفخذ وجرح عميق نقل على أثره إلى
المستشفى حيت أجريت له عملية بمصحة الضمان الاجتماعي باكاديرالتي بقي فيها
أربعة أيام وحددت شهادة طبية مدة عجزه في 60يوما لكن الميثيرللاستغراب في
القضية أن الحادثة مرت عليها حوالي شهرين ولازال الملف لم يبرح مكانه عند
مخفر الشرطة التي أجرت المخالفة في ذات الحادث الأمر الذي بالت يطرح علامات
استفهام كثيرة حول هذه القضية التي يعد هذا المسؤول الكبير إحدى أطرافها وتجدر أن ابن هذا المسؤول لازم أسرة المعني طيلة تواجده في المستشفى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق