يعيش القطاع الصحي بالمغرب أزمة كارثية لم تستطع الحكومة
المتعاقبة منذ بداية أول حكومة للتناوب إيجاد منفذ لها طيلة مدة تدبيرها،
وان كانت البلاغات الرسمية وتصريحات كبار المسؤولين بالقطاع الصحي ببلادنا
تأخذ طابعا تفاؤليا ضدا على الواقع.
وهكذا يفضح لنا واقع الحال وكذا التقارير الميدانية المنجزة من قبل خبراء مغاربة وأجانب هذا الواقع المزري، الذي تعيشه العديد من القطاعات ببلادنا وعلى رأسها القطاع الصحي، وتحديدا في شقه المتعلق بالصحة الإنجابية، وإن كان الاهتمام بالصحة الإنجابية قاعدة لم تخرج عنها يوما الدول المتقدمة التي تثمن أرواح الناس وتحرص على خلق وضمان الأوضاع الصحية السليمة لهم. وبما أننا في المغرب الذي يكثر فيه عدد الفقراء، فإن الصحة في المغرب خرجت عن النظام المجاني إلى نظام أكثر إعجازا للفقراء وهو نظام “خلص عاد اشكي” الذي أصبح لغة العصر السائدة، هذا علاوة على انعدام الأسرة في المؤسسات الإستشفائية لضعف الطاقات الاستيعابية للمستشفيات أو حتى لانعدامها في بعض المناطق المغربية. فهل ستجد الصحة الإنجابية مكانا لها في المخططات الحكومية المقبلة؟
وتشير الأرقام الرسمية المعنية بالصحة الإنجابية بالمغرب، والتي تدخل في إطارها ظروف التطبيب، والولادة الطبيعية والقيصرية، ومراقبة الحمل، وصحة الأم والجنين، هول الخصاص الطبي في هذا المجال، بالشكل الذي يعكس حجم معاناة الكثير من النساء مع تجربة الولادة الصعبة، بما تختزنه من آلام ومعاناة تغيب معها أبسط ظروف التطبيب لضمان سلامة الأم والجنين، وصحتهما في بعض الأحيان، حيث تفوق النسب والأرقام ببلدنا جميع الأرقام المسجلة في بلدان تجمعنا معها نفس الخواص.
أما الحال في سبت الكردان إقليم تارودانت فقد يوصف بالوضع المزري، مستوصف يتيم وبنيات تحتية متهالكة وخصاص في الأطر الطبية ورداءة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى بالإضافة إلى المحسوبية والرشوة وسوء التسيير والتدبير الإداري للمستوصف، فلو ألقيت نظرة داخل هذا المستوصف ترى الناس جالسين بجانب الباب الخارجي ويظهر على محياهم خيبة الأمل. و المرض إستشرى في أجسادهم، ظننت أنه يوم جديد من الإضراب ، فسألت إحدى النساء ،هل الطبيب لم يحضر مجددا اليوم؟ فأجابت: “كال لينا الفرملي سيرو حتى لغدا و جو أربعين بلاصة لي غادي ندوزو اليوم عمرات” فأجبتها في دعشة كبيرة ،هل نحن في مستوصف عمومي أو محطة حافلات ؟ هذه إهانة للمواطنين وتملص من طرف المسيرين في أداء مهامهم ، وفي ظل هدا الوضع المزري وغياب سياسة صحية ناجعة تنشط بالجانب من المستوسف المصحات الخاصة التي تغتني على آلام المواطنين الفقراء، وهذا نداء إلى كل المسؤولين في قطاع الصحة بالإقليم إلى الإهتمام بهذا المستوصف والعمل على محاربة كل أشكال الفساد الإداري ، وبضرورة تحقيق العدالة والمساواة في الوصول إلى الخدمات الصحية من خلال تغطية صحية شاملة، مع ضمان الحماية القانونية لكل مشتك من الوضع المتردي داخل المنظومة الصحية المغربية.
وهكذا يفضح لنا واقع الحال وكذا التقارير الميدانية المنجزة من قبل خبراء مغاربة وأجانب هذا الواقع المزري، الذي تعيشه العديد من القطاعات ببلادنا وعلى رأسها القطاع الصحي، وتحديدا في شقه المتعلق بالصحة الإنجابية، وإن كان الاهتمام بالصحة الإنجابية قاعدة لم تخرج عنها يوما الدول المتقدمة التي تثمن أرواح الناس وتحرص على خلق وضمان الأوضاع الصحية السليمة لهم. وبما أننا في المغرب الذي يكثر فيه عدد الفقراء، فإن الصحة في المغرب خرجت عن النظام المجاني إلى نظام أكثر إعجازا للفقراء وهو نظام “خلص عاد اشكي” الذي أصبح لغة العصر السائدة، هذا علاوة على انعدام الأسرة في المؤسسات الإستشفائية لضعف الطاقات الاستيعابية للمستشفيات أو حتى لانعدامها في بعض المناطق المغربية. فهل ستجد الصحة الإنجابية مكانا لها في المخططات الحكومية المقبلة؟
وتشير الأرقام الرسمية المعنية بالصحة الإنجابية بالمغرب، والتي تدخل في إطارها ظروف التطبيب، والولادة الطبيعية والقيصرية، ومراقبة الحمل، وصحة الأم والجنين، هول الخصاص الطبي في هذا المجال، بالشكل الذي يعكس حجم معاناة الكثير من النساء مع تجربة الولادة الصعبة، بما تختزنه من آلام ومعاناة تغيب معها أبسط ظروف التطبيب لضمان سلامة الأم والجنين، وصحتهما في بعض الأحيان، حيث تفوق النسب والأرقام ببلدنا جميع الأرقام المسجلة في بلدان تجمعنا معها نفس الخواص.
أما الحال في سبت الكردان إقليم تارودانت فقد يوصف بالوضع المزري، مستوصف يتيم وبنيات تحتية متهالكة وخصاص في الأطر الطبية ورداءة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى بالإضافة إلى المحسوبية والرشوة وسوء التسيير والتدبير الإداري للمستوصف، فلو ألقيت نظرة داخل هذا المستوصف ترى الناس جالسين بجانب الباب الخارجي ويظهر على محياهم خيبة الأمل. و المرض إستشرى في أجسادهم، ظننت أنه يوم جديد من الإضراب ، فسألت إحدى النساء ،هل الطبيب لم يحضر مجددا اليوم؟ فأجابت: “كال لينا الفرملي سيرو حتى لغدا و جو أربعين بلاصة لي غادي ندوزو اليوم عمرات” فأجبتها في دعشة كبيرة ،هل نحن في مستوصف عمومي أو محطة حافلات ؟ هذه إهانة للمواطنين وتملص من طرف المسيرين في أداء مهامهم ، وفي ظل هدا الوضع المزري وغياب سياسة صحية ناجعة تنشط بالجانب من المستوسف المصحات الخاصة التي تغتني على آلام المواطنين الفقراء، وهذا نداء إلى كل المسؤولين في قطاع الصحة بالإقليم إلى الإهتمام بهذا المستوصف والعمل على محاربة كل أشكال الفساد الإداري ، وبضرورة تحقيق العدالة والمساواة في الوصول إلى الخدمات الصحية من خلال تغطية صحية شاملة، مع ضمان الحماية القانونية لكل مشتك من الوضع المتردي داخل المنظومة الصحية المغربية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق