تتعرض الفرشة المائية لمنطقة هوارة و إقليم تارودانت عامة لاستنزاف ونهب خطير أبطاله مجموعة من الشركات والأشخاص الذين يقومون بالحفر العشوائي والغير القانوني. وخير دليل على ما نقول هو ما يحدث في جماعة إداومومن قيادة احمر الكلالشة بمنطقة هوارة التابعة ترابيا لاقليم تارودانت، حيث يقوم احد الأشخاص بالحفر بئر دون الحصول على رخصة الحفر من الوكالة علما ان المكان الذي يباشر به الحفر قد اصدر في حقه قرار بتشميع من طرف وكالة الحوض المائي لجهة سوس ماسة درعة سنة 2008 .
لكن وباستعمال الوسائل الغير القانونية ولكون صاحب آلة الحفر عضو في جمعية سوس لحفر الآبار , ثم السماح له أو غض الطرف عنه من طرف الوكالة التي تربطها علاقة مشبوهة بالجمعية .والسلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا رغم شكاية احد الفلاحين المضرورين من الحفر ورغم تكليف لجنة بالأمر التي لم تكلف نفسها عناء الذهاب إلى مكان البئر واكتفت فقط بملاحظة مقر القيادة , وللمعلومة , إن بئر آخر يتم حفره هذه الأيام بضواحي أولاد برحيل من طرف شخص سوري من بين أعضاء النقابة المهنية لأرباب شركات حفر الآبار ثم إيقافه وإيقاف آلته عن الاشتغال وذلك بعد تدخل رئيس جمعية سوس لحفر الآبار الذي طلب من قائد المنطقة إيقاف الشخص وآلته عن الاشتغال بحجة انه لا يحتوي على وثائق المزاولة رغم أن الشخص وصاحب البئر يحتوي على رخصة الحفر مسلمة من طرف الوكالة , وعند حملنا لهذا السؤال لرئيس الجمعية (يعني سبب إيقاف الحفر والآلة ) أجابنا الرئيس بما يلي :"نحن نحارب السورين والنقابة أينما حلو والسبب هو كونهم يخفضون الأثمنة "
ولم نقف عند هذا الحد حملنا نفس السؤال إلى رئيس النقابة فلم نجد من يجيبنا. ليبقى أمر الفرشة المائية معلقا إلى حين , فمن ينقد هذه الفرشة قبل فوات الأوان ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق