توصلنا بخبر من فتاة هوارية غيورة على منطقتها وبلدها المغرب،تبلغ عن انتشار استعمال بقايا وفضلات
الدجاج الرومي أو كما يصطلح عليه في هوارة- بالزكَاغ-
في بعض الضيعات الفلاحية،حيث يستعمل بكثرة كسماد لتسخين الأرض وتسريع
وثيرة الإنتاج،على عكس ما كان يستعملونه في القديم من بقايا و فضلات
الأغنام و المتعارف عليها بمصطلح –أمازير-..
وفي اتصالنا مع أصحاب التخصص أكدوا لنا أن هذه الفضلات
الحيوانية سامة لأن غالبية مربي الدجاج في المنطقة أو غيرها في باقي
المناطق المغربية يستعملون أغذية حيوانية مستخلصة من الأسماك و المتعارف
عليها باسم -الكوانو- وهي أصلا خطيرة على صحة الإنسان لأنه تدخل في المشيئة
الإلهية التي خلقت الدجاج نباتي و ليس بلاحم..
وقال لنا أحد الفلاحة المياومين الذين يشتغلون في بعض
الضيعات الفلاحية أن هناك ممارسات أخرى غير صحية يقوم بها بعض الفلاحة
عديمي الضمير والذين يبحثون عن الاغتناء السريع ومنها تسخين الأرض بأقراص
الهلوسة و المعروفة عند العامة بالقرقوبي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق