الزائر لمدينة تارودانت يشعر
بالتقزز من كثرة اتساخها، ويصعب عليه ايجاد متنفس نقي بها ويشعر بالدوار
فيستعجل الرحيل منها فالنفايات متناثرة في كل مكان أزقة، طرقات، أمام
المقاهي ومحلات بيع الأكلات....
وإلى جانب هده المشاكل توجد مجزرة اللحوم في حالة يرثى
لها حيث يعتقد كل زائر لها أنه يتواجد بمطرح للنفايات وليس بمجزرة تذبح
فيها الذبائح والتي من المفروض أن تتم في ظروف صحية، فهي غارقة في
القاذورات من قمة رأسها إلى أخماسها، إذ أن المكان الذي يتم التخلص فيه من
فضلات الذبائح تكثر فيه الجراثيم ولا يتم تنظيفه
وفي ضل هدا التهميش والامبالات من المجلس البلدي بصحة
المواطنين فهل يسارع الفاعلون والغيورين إلى رفع هدا الضرر ووضع صحة
المواطن فوق كل اعتبار؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق