إنهم يحاولون من خلال أشكالهم النضالية هاته أن يثبتوا للعالم أن لا شيء تغير مع الحكومة الجديدة فشعارهم "الحكومات مشات وجات والحالة هي هي ..." أكبر تعبير يجسد واقع تعامل الادارة مع ملف المعطلين.
إنهم، حسب مصادر مقربة من المعطلين عازمون على الاستمرار في نضالاتهم وخوض أشكال نضالية تصعيدية حسب ما تفرضه الوضعية التي يتواجدون فيها.
فلا شيء يثنيهم عن مواصلة نضالهم لا الطقس ولا المخزن ولا المجتمع أو الشارع الذي لا زال بعيدا عنهم ولم يربط ملفهم بقضاياه "حسب أحد قياديي المعطلين"
وخير دليل على ذلك هو ما قام به المعطلون خلال الأسبوع المنصرم "الأربعاء 27يونيو 2012" والحرارة تجاوزت 40 درجة ، حيث نفذوا وقفة احتجاجية أمام عمالة تارودانت ختموها بمسيرة في اتجاه نيابة التعليم مرورا أمام البلدية والباشوية وديمومة الشرطة وصولا إلى نيابة التعليم وعلى مقربة من الدرك الملكي. ألم يسمعهم أحد من هؤلاء أم أنهم وضعوا أصابعهم في آذانهم حتى لا يسمعوا صوت الحناجر اللاهثة؟؟؟ أم أن أبنائهم ليسوا في الشارع مع هؤلاء.......
وقد نتج عن ارتفاع درجة الحرارة إغماءات متعددة في صفوف المعطلات والمعطلين الذين نقوا إلى منازلهم على متن سيارات الأجرة....
إن كل ذلك لا يثبت سوى عزم واصرار هذه الفئة التي ليست سوى ابناؤنا وبناتنا وزوجاتنا الذين تم اهمالهم واقصاؤهم وتهميشهم فإلى متى تستمر متاعبهم ووقفاتهم ؟؟؟؟ وهل من حل في الأفق القريب يا رئيس الحكومة ؟؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق