هاهي معامل الليمون وكافة أنواع الحوامض قد أغلقت أبوابها في سبت الكردان ومناطق هوارية أخرى . فبعد موسم شاق وطويل يستعد العاملون في هذا القطاع للعودة إلى ديارهم بدريهمات قليلة لاتسمن ولا تغني من جوع ومعظمهم لايغادر هوارة لعدم كفاية مصاريف السفر إلى مدنهم ليدخل جحيما جديدا من الاستغلال في الضيعات الصيفية التي تستغل العمال أبشع استغلال ، ونظرا لظروف العيش الشاقة يرضخ هؤلاء العمال المساكين لرغبة أباطرة الفساد وهضم حقوق الناس في غياب أي إطار قانوني ينظم هذه المهنة وفي غياب إرادة قوية من طرف الدولة ومؤسساتها وكذلك في غياب وعي اجتماعي بحالة العاملين في قطاع الضيعات الفلاحية ، ولعل حرارة الصيف ستزيد من قسوة الظروف على هذه الطبقة الشغيلة التي لم تر حتى الآن أية إشارات تذكر من حكومة بن كيران..
0 التعليقات:
إرسال تعليق