عاش القطاع الفلاحي خلال المدة الاخيرة مجموعة من الاكراهات
والصعوبات المرتبطة بالتقلبات المناخية التي اترت على المحصول الفلاحي
بالعديد من المناطق وهو ما حدى بالجهات المسؤولة المغربية الى الإسراع
لتوقيع اتفاقية شراكة بخصوص منتوج تامين على المخاطر المناخية المختلفة مع
التعاضدية الفلاحية مامدا في غشت 2011 تروم توفير حماية اكبر للفلاح ضد
المخاطر المناخية المختلفة بعدما كان يستفيد فقط من التامين ضد الجفاف
وباقاليم محدودة من المملكة لكن ولغياب تسويق واشهار اكبر لهده العملية لم
يسجل في نظام التامين ضد الاخطار المناخية اكبر عدد من الفلاحين رغم أن
هذا التامين يغطي محاصيل الحبوب والقطاني الغذائية بمختلف ربوع المملكة ضد
المخاطر المناخية المختلفة والمتمتلة في الجفاف والفيضانات والصقيع والرياح
القوية وغيرها من المؤترات المناخية الصعبة .
هذا التامين الذي انطلقت عملية الاستفاذة منه بنسبة 100 في
المائة من جهة سوس ماسة درعة وجهة كلميم السمارة على أن يشمل باقي الجهات
المغربية فور الانتهاء من عملية تقييم الخسائر في الضيعات الفلاحية يروم
تغطية مساحة مؤمنة تبلغ 300 الف هكتار برسم سنة 2011-2012 على أن الرهان في
أفق سنة 2015 الوصول إلى التامين على 1000000 هكتار .
ويأمل الفاعلون الرفع من مستوى التامين ضد المخاطر
المناخية لتلامس مختلف القطاعات الفلاحية كالبستنة والتشجير مع منتوجات
بإمكانها التكيف مع مخاطر معينة وقد خلفت هذه العملية صدى طيب في نفوس
المستفيدين الذين تسلموا شيكات بقيمة التعويض عن الضرر الذي لحق ضيعاتهم
الفلاحية
0 التعليقات:
إرسال تعليق