بعد أن كان من أشد المعارضين لترشيح شباط للأمانة العامة
لحزب الاستقلال ودعمه البين لأسرة آل الفاسي التي كانت سببا مباشرا في
استوزاره،قلب وزير الصناعة التقليدية عبد الصمد قيوح وجهه عن المعسكر
الفاسي خوفا على كرسي الوزارة في آخر لحظات التصويت على الأمين العام
الجديد واضطر في أواخر عمر المجلس الوطني لإعلان دعمه لشباط بعد أن التصق
عبد الواحد الفاسي طيلة أشغال المجلس بـ " السباع " أحد الوجوه التي تنافس
آل قيوح في سوس وهو ما رأت فيه العائلة وأنصارها في خطرا على مصالحها داخل
الحزب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق