لديك مقال أو خبر و تريد نشره ... أرسله إلى newsouladteima@gmail.com

الجمعة، 28 سبتمبر 2012

ثلاثة أسماء عن جهة سوس ماسة ترشحت لكسب الثقة من داخل اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال




 
 
استطاع حزب الاستقلال أن يتجاوزازمة الأمانة العامة بعد مخاض عسير دام شهرين كاملين نتيجة تعذر الحسم في المسالة عقب انعقاد أشغال  مؤتمره الوطني السادس عشر الذي احتضنته قاعة مولاي عبدالله بالرباط أواخر شهر يونيو الماضي  نتيجة غياب سيناريو التوافق حول مرشح وحيد كما تأتي له ذلك في محطات سياسية سابقة طبعتها خصوصية الخيار الوحيد بنكهة الإجماع الحزبي والانضباط التنظيمي ليشكل بذلك فوز حميد شباط بالأمانة العامة قطيعة مع خيار التوافق الذي لازم الحزب للعقود خلت وانتصار حقيقي للأداة الحزبية التي استطاعت تدبير المرحلة في نطاق ديمقراطي شفاف أبان فيه الاستقلاليون والاستقلاليات على نضج سياسي حقيقي ووجهوا من خلاله رسائل عديدة لخصومهم السياسيين مفاذها أن البيت الداخلي الاستقلالي كان ولازال بأحسن حال  وباستطاعته تدبير جميع خلافاته وتذويبها بشكل سلس تنتصر فيه الديمقراطية الداخلية والضوابط الحزبية وبعد الحسم في منصب الأمين العام فتح الباب للترشح لعضوية اللجنة التنفدية للحزب من اجل اختيار الفريق الذي سيدبر مرحلة أربعة سنوات المقبلة رفقة أمين عام زواج بين قبعة النقابي وحزبي حيت ترشحت ثلاثة أسماء عن جهة سوس ماسة درعة سعت إلى كسب ثقة أعضاء المجلس الوطني برلمان الحزب من اجل الظفر بمكان لها داخل تشكيلة اللجنة التنفيذية ويتعلق الأمر بكل من رشيد الفيلالي الوالي السابق لجهة سوس ماسة درعة الذي لم يتجاوز عدد الموصوتين  الذين صوتوا لصالحه 15 عضو و يرعى السباعي الذي حصد 20 صوت و وزير الصناعة التقليدية عبد الصمد قيوح الذي عزز موقعه داخل عضوية اللجنة التنفيذية بمقارنة مع  عدد الأصوات التي حصل عليه خلال ترشحه لولايته الأولى والتي بلغت 278 صوت واحتل الرتبة 15 حيت تمكنت من كسب ثقة حوالي 448 عضو من أعضاء المجلس الوطني البالغ عددهم 496 عضو ويحتل الرتبة الخامسة  ويكون بذلك الممثل الوحيد لجهة سوس ماسة درعة داخل اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال عن جدارة واستحقاق .


0 التعليقات:

إرسال تعليق