لديك مقال أو خبر و تريد نشره ... أرسله إلى newsouladteima@gmail.com

السبت، 9 يونيو 2012

الهبزة حرق الخبزة..؟






نزول فريق شباب هوارة إلى قسم الظلمات خلف حزنا عميقا وجرحا غائرا في نفوس عشاق الفريق في هوارة وبرزت على السطح عدة تساؤلات حول الأسباب الحقيقية لسقوط الفريق في الهاوية وما أدراك ما الهاوية ،نار حامية اكتوى بها محبو الفريق الهواري الذي ودع قسم الأضواء وهو الذي عودنا على لعب الأدوار الطلائعية في بطولة القسم الثاني بل وكان قاب قوسين أو أدنى من الصعود إلى قسم الكبار في عدة مناسبات لولا عوامل ومسببات أهمها التسيير العشوائي للفريق والفساد المالي والمحسوبية والزبونية والتنازل عن الانتصار في المقابلات مقابل مآرب أخرى.

، تسيير عشوائي من طرف موسى الهبزة الذي لايفقه شيئا في لغة كرة القدم لأن تخصصه هو الفريكوات والمازوط والأسماك ودون فائدة تذكر تعود بالخير العميم على المجتمع الهواري لأن الهبزة من كبار الإقطاعيين في هوارة وهاهو اليوم يقطع الطريق أمام فريقها الأول ولا يستبعد أن يكون سقوط الفريق عن طريق صفقات متفق عليها سلفا لأنه يهدد وجود فريق حسنية أكادير في منطقة سوس ولهذا فإن المستفيد الأول من هذا الاندحار هو فريق عاصمة الانبعاث ويتجلى ذلك في استفراده بالمنحة التي تهبها الجامعة للأندية ولا تريد طبعا الحسنية من يشاركها في ذلك ولهذه الأسباب وأخرى فإن أعضاء المكتبين المسيرين لهوارة والحسنية طبخوا الأكلة فيما بينهم لتبقى الحسنية في الأضواء وتنتقل هوارة إلى دار البقاء .

وهذه اللعبة باتت مكشوفة في جميع الجهات لأسباب اقتصادية وأخرى سياسية أو سياساوية .ونريد أن نطرح سؤالا في هذا المقام ، آش جاب الحوت والخضرة إلى تسيير الكرة التي تتطلب دراية واسعة ومعرفة علمية بخبايا الأمور وخبرة رياضية ورؤية مستقبلية ،لكن للأسف الكورة في هوارة تعاني من هيمنة مول الشكارة إضافة إلى الشفارة الذين لايهمهم سوى الربح السريع على حساب اللاعبين وعلى حساب القيم الرياضية والروحية.
 وصراحة إذا وصف الفن اليوم بمهنة من لا مهنة له حيث من هب ودب يقتحم عوالم الغناء والمسرح والسينما والتشكيل فإن نفس الأمر ينطبق على كرة القدم ،فمهنة رئيس فريق أصبحت مهنة من لا مهنة له وخصوصا في صفوف الأثرياء الكسالى الذين يعتبرون كرة القدم قنطرة للمرور إلى عالم الشهرة.
وهذا ما يلاحظ في معظم الفرق الوطنية بكل أقسامها لكن على ما يبدو أن الهبزة حرق الخبزة بعدما استنفذت أغراضها وملئ من مداخليها خزائنه في الأرض مثل ما فعل قارون ،، إنه لذو حظ عظيم،، لكن حتى حين .
إن تسيير الأندية في هوارة وباقي مناطق المغرب مازال يخضع لمزاجية العقليات البائدة التي تسعى إلى التفرقة عوض النجاح والتألق ولا يهمها سوى الحفاظ على المصالح على حساب مشاعر الجماهير كما أن التسيير في مجال الكرة أصبح عند العديد من الرؤساء موضة أو مرض اجتماعي أو فيروس وهو ما جر الكثير من الويلات على الرياضة انطلاقا من جامعة الكرة والمنتخب الوطني إلى آخر فريق من فرق الأحياء ونحن اليوم في حاجة إلى خبزة أخرى طازجة غير محروقة في الفرن لكن بعيدا عن أعين الهبزة وأعوانه..

0 التعليقات:

إرسال تعليق