تظم
مدينة أولاد تايمة مجموعة من الأحياء الشعبية تقطن بها ساكنة فقيرة استقرت
بسبب الهجرة التي عرفتها المنطقة إبان فترة الثمانينات من مجموعة من المدن
المغربية ودلك للعمل في الميدان ألفلاحي هده الأحياء التي تحولت إلى ملجأ
لبيع المواد المحظورة كالمخدرات والخمور والأطفال الدين تحولوا الى مخبرين
لدى باعة المخدرات كما تتفشى بهده الأحياء مجموعة من الظواهر السلبية
كالدعارة والسرقة فقد تحولت أحياء الشراردة ،الشنينات ،الحريشة وبوخريص إلى
مسرح للبناء العشوائي وبحر من المياه العادمة بسبب ضعف البنيات التحتية
وانعدام الطرق وتأكلها حتى صارت المزابل فضاء يلعب فيه أطفال هده الأحياء
في غياب تام للفضاءات الخضراء وانتشار الكلاب الضالة التي تتجول بكل حرية
ولا من يلتفت أو يمد يد المساعدة للسكان المغلوبين على أمرهم كما ان هده
الأحياء تحولت الى وجبة شهية لأباطرة وسماسرة الانتخابات الدين يساهمون في
انتشار السكن العشوائي رغم علم الجهات المعنية بالموضوع لكنها تضع الغشاء
على أعينها
كما
انتشرت مؤخرا ظاهرة الباعة المتجولين الدين أصبحوا يحتلون الطرقات خصوصا
بمقاطعة الكرسي فمتى تتحرك الجهات المسؤولية لوقف نزيف الفساد الذي يسري
بهده الأحياء
0 التعليقات:
إرسال تعليق