رغم كترة الشكايات لمواطنين تعرضوا لمجموعة من التجاوزات الادارية والقانونية اضافة الى المعاملة
الا إنسانية التي يتعرضون لها بالمستشفى المتعدد الاختصاصات باولاد تايمة وخصوصا من
احد الاطباء بقسم المستعجلات والمحسوب على جماعة العدل والاحسان حيت يلجأ
هدا الاخير الى استفزاز المرضى وعائلاتهم مما يدفعهم الى الانفعال والدخول
معه في مشادات كلامية تتطور في غالب الاحيان الى تبادل للضرب حيت يستغل
الطبيب الوضع ويقوم بتحرير شكاية اهانة موضف اتناء مزاولته لعمله حيت كان
اخر ضحاياه هدا الاسبوع شاب يدعى م-ع
هدا
الاخير تعرضت والدته الاسبوع الماضي لوعكة صحية ليلا مما استدعى نقلها على
وجه السرعة الى قسم المستعجلات بالمستشفى المحلي بمدينة اولاد تايمة وعند
وصوله الى قسم المستعجلات استقبله احد المرضين الدي اكد له ان الطبيب
المكلف بمهمة الحراسة نائم بأحد مكاتب المستشفى حيت قام بطرق الباب محاولا
ايقاظ الطبيب لتقديم الاسعافات الاولية لوالدته لكن الطبيب واجهه بكلمات
نابية لتتطور الامور الى مواجهات بين الطرفين تكسر خلالها باب المكتب الدي
كان ينام فيه الطبيب الاخير الدي قام بالاتصال بمصالح الامن كعادته ليتم
اعتقال الشاب وتقدمه الى النيابة العامة بتهمة اهانة موظف اتناء مزاولته
لعمله
ورغم
سوء المعاملة التي يواجه بها هدا الطبيب مجموعة من المرضى ورغم الشكايات
المتعددة في حقه الا انه لا يزال يمارس هوايته المفظلة في ارسال ابناء
المدينة الى السجن في تحد سافر للمجتمع المدني والمنتخبين الذين اوكلت لهم
مهمة الدفاع عن مصالح الساكنة
وما
يطرح اكتر من علامة استفهام هو صمت الجهات المسؤولة على قطاع الصحة
بالاقليم وعدم اتخادها اي اجراء اداري في حق هدا الطبيب رغم توصلها بشكايات
عديدة من المواطنين ضده ام ان هناك اياد خفية لها مصالح في بقاءه في
منصبه
0 التعليقات:
إرسال تعليق