يعتبر
عبد الغني الليمون رئيس جماعة إسن المحسوب على حزب العدالة والتنمية من
العناصر النشيطة داخل حزب البيجدي بالمنطقة حيت تولى مؤخرا رئاسة الفرع
المحلي للحزب بمدينة اولاد تايمة ولعل هدا النشاط مرده الى رهان الحزب على
رئيس جماعة اسن لقيادة لائحة الحزب في الانتخابات الجماعية القادمة بأولاد
تايمة خصوصا مع انحصار أداء الحزب محليا وذهاب مجموعة من الوجوه المعروفة
بالحزب محليا إلى خارج أولاد تايمة أما لأسباب مهنية أو الاستقالة
كما
أن المنجزات التي استطاع رئيس جماعة اسن تحقيقها على مستوى هده الجماعة
كالسوق الجديد إضافة إلى فك العزلة عن مجموعة من الدواوير بانجاز مجموعة من
الطرق حيت انتعشت منطقتا سن حيت عرفت جلب مجموعة من المشاريع السياحية
والتنموية التي ستساهم بلا شك في تنمية المنطقة
يضاف
إلى دلك النشاط الجمعوي واهتمام السيد الرئيس بجمعيات المجتمع المدني سواء
بجماعة اسن أو بأولاد تايمة حيت يتواجد بشكل دائم في أنشطة الجمعيات
التابعة لحزب العدالة والتنمية
هده
العوامل وغيرها تدفع العديد من المتتبعين للشأن المحلي إلى التساؤل عن
حيثيات تسويق حزب العدالة والتنمية لهده الشخصية ومحاولة إبرازه كرجل
المرحلة القادمة
فهل
يا ترى يستطيع عبد الغاني الليمون وحزبه التغلب على التنائي بودلال وقيوح
رغم الثقل السياسي والاقتصادي لهاتين الشخصيتين أم أن الفراغ القاتل الذي
تركه تحالف القطبين سيكون من مصلحة حزب العدالة والتنمية .
والانتخابات الجماعية القادمة كفيلة بالإجابة عن هده الأسئلة
0 التعليقات:
إرسال تعليق