بعد تراكم مجموعة من الإخباريات على مفوضية
الشرطة بأولاد التايمة بخصوص المسمى محمد مويغة الذي يتاجر في مشروب ماء
الحياة بحي الشراردة، تم ترصد هذا الأخير من طرف عناصر الشرطة القضائية إلى
أن ظهر يوم الأحد 20 يناير 2013 ، حوالي الساعة الرابعة والنصف، فتمت
محاصرته وإلقاء القبض عليه، ومن تم مداهمة منزله الذي تبين أنه كان مصنعا
لإعداد مشروب ماء الحياة، وتم العثور فيه على مجموعة من المعدات الخاصة
بالتخمير والتقطير والتبريد، وهي عبارة عن ستة براميل من حجم مائتي لتر
معدة للتخمير، ووعاء تقطير من الحجم الكبير مصنوع بطريقة احترافية، وصهريج
ماء للتبريد حجمه 2م مكعب، بالإضافة إلى قنينات الغاز والأفرنة والأنابيب
النحاسية والمواد الأساسية التي تستعمل في هذا السياق. وقد تم حجز ما
مقداره 200 لتر من ماء الحياة جاهزة للتسويق، بالإضافة إلى 1600 لتر قيد
التصنيع.
وللإشارة فإن المعني بالأمر ذو سوابق عدلية في تجارة ماء الحياة،
وآخر عقوبة حبسية كان قد أنهاها قبل أربعة أشهر. هذا مع العلم أن المنزل
الذي حوله إلى معمل لإنتاج هذه المادة، كان من قبل مقرا لإحدى الجمعيات.
ولعل أهم ما يثير التساؤل في هذا الصدد هو تحول هذا المحل من فضاء للأنشطة التنموية والثقافية ومحو الأمية... إلى مصنع ومصدر لهذه السموم التي تتسبب في العديد من المآسي والمصائب.
ولعل أهم ما يثير التساؤل في هذا الصدد هو تحول هذا المحل من فضاء للأنشطة التنموية والثقافية ومحو الأمية... إلى مصنع ومصدر لهذه السموم التي تتسبب في العديد من المآسي والمصائب.
تحية للسيد العميد وبارك الله له في مجهوداته
ردحذف