يشتكي مجموعة من الأساتذة المصححين لامتحانات الباكالوريا
بمركز سوس العالمة بتارودانت من الظروف السيئة و المزرية التي تمر بها
عملية التصحيح، سواء من الجانب اللوجستيكي حيث الغياب التام لأبسط الحاجيات
من مياه صالحة للشرب تتناسب مع هذه الفترة من السنة، وقلة الطاولات و
الكراسي التي تمكنهم من الجلوس المريح أثناء عملية التصحيح المصيرية و غياب
آلة النسخ لاستنساخ الوثائق الخاصة بالعملية.
هذا، ناهيك عن غياب التأطير و التوجيه من طرف طاقم التفتيش المشرف على العملية، اذ يكتفي بتسليم الأساتذة أظرفة الأوراق و يعمل على استرجاعها دون أدنى توجيه، خصوصا و أن هذه السنة وردت ورقة فريدة تطالب المصححين بالتصحيح الجماعي لمجموعة من الأوراق و الاتفاق على معايير التصحيح، علما أن حضورهم إلى مركز التصحيح و تسليمهم أظرفة التصحيح يتم بشكل انفرادي. و أمام هذا الوضع، لم يكلف أي مسؤول بالنيابة الإقليمية نفسه عناء زيارة المركز و الاطلاع على الأجواء التي تمر فيها العملية، و قد اكتفت النيابة بتوفير ما طاب ولذ من المأكولات للسادة المفتشين بملحقة التفتيش المجاورة ، متجاهلة رعيل الأساتذة و كأن دورهم يقتصر على إدارة رحى الناعورة حتى يغتنم الرعاع، ويبقى شعار الوزارة في تحقيق جودة شهادة الباكالوريا حبرا على ورق، مثله مثل مراسلة الوزير الخاصة بمحاربة الغش من خلال إلغاء الإجابات المتطابقة مع ماورد على صفحات الموقع الاجتماعي ” فايسبوك “.
هذا، ناهيك عن غياب التأطير و التوجيه من طرف طاقم التفتيش المشرف على العملية، اذ يكتفي بتسليم الأساتذة أظرفة الأوراق و يعمل على استرجاعها دون أدنى توجيه، خصوصا و أن هذه السنة وردت ورقة فريدة تطالب المصححين بالتصحيح الجماعي لمجموعة من الأوراق و الاتفاق على معايير التصحيح، علما أن حضورهم إلى مركز التصحيح و تسليمهم أظرفة التصحيح يتم بشكل انفرادي. و أمام هذا الوضع، لم يكلف أي مسؤول بالنيابة الإقليمية نفسه عناء زيارة المركز و الاطلاع على الأجواء التي تمر فيها العملية، و قد اكتفت النيابة بتوفير ما طاب ولذ من المأكولات للسادة المفتشين بملحقة التفتيش المجاورة ، متجاهلة رعيل الأساتذة و كأن دورهم يقتصر على إدارة رحى الناعورة حتى يغتنم الرعاع، ويبقى شعار الوزارة في تحقيق جودة شهادة الباكالوريا حبرا على ورق، مثله مثل مراسلة الوزير الخاصة بمحاربة الغش من خلال إلغاء الإجابات المتطابقة مع ماورد على صفحات الموقع الاجتماعي ” فايسبوك “.
0 التعليقات:
إرسال تعليق