المختلين عقليا ينتشرون في أولاد التايمة

المتجول عبر أحياء وشوارع مدينة أولاد التايمة الرئيسية لابد أن يشد انتباهه ظاهرة استفحلت بشدة خلال السنوات الأخيرة وهي كثرة انتشار المختلين عقليا أو ما يسمى “بالمجانين”، مما يخلق حالة من الخوف والرعب عند الكثير من المواطنين خاصة لدى النساء والأطفال ، يتجولون في الأحياء و بالقرب من السوق البلدي و المؤسسات العمومية والمساجد وفي الطرقات وفي الإشارات الضوئية نصف عراة أو عراة كليا يقتاتون من المزابل ويجعلون من زوايا الشوارع مكانا للنوم وترك الفضلات، الأمر الذي يزيد في تشويه المحيط وانتشار الروائح.

و إستفحلت بشكل كبير في الآونة الأخيرة بمدينة أولاد التايمة ظاهرة المختلين عقليا من خلال العدد الهائل لهؤلاء المختلين الذين أصبحوا يصولون ويجولون يجوبون شوارع المدينة صباح مساء وفي أوقات متأخرة من الليل في وضعيات تستفز لها النفوس، فمنهم من يكون مرتديا لباسه، ومنهم من يكون عاريا ويرابطون بالقرب من ملتقيات الطرق السيارات وفي الضوء الأحمر حتى يتسنى له طلب النقود. وكل يوم يتقاطر على المدينة العديد من المختلين عقليا والذين يظهر على أنهم غرباء عنها. ولم يسبق للمدينة أن عرفت هذا العدد منهم بحيث يتم نقلهم عبر حافلات من المدن المجاورة وبالضبط من مدينتي تارودانت و أكادير ليتم إنزالهم بالقرب من ملتقيات الطرق في أوقات متأخرة من الليل .

و لا يتواجد  بالمدينة مستشفى للأمراض العقلية والنفسية لكي  يأوي المخالين الذين لم يجدوا من يهتم لأمرهم بل يبقون  بالشارع العام ولا يتم نقلهم إلى المستشفى إلا عندما يقدمون على إحداث الفوضى بالشارع العام

و يوجد في المدينة بعض المختلين عقليا لديهم شهرة واسعة كالمدعو "سحيتة " و " بيبسي كولا " و " بلادي " 

و يعتبر " بيبسي كولا " أحد أخطر المختلين عقليا المتواجدين بالمدينة حيت أنه إدا مررت من قربه يبدأ في السب و الشتم , كما أنه يضرب الأطفال و الشباب , وقد كان قبل شهور قرب البلدية مختل عقليا يمر بالشارع وهو يقوم بحركات مشينة إتجاه النساء و الفتيات 

و إن أغلب هؤلاء المختلين عقليا يتناولون المخدرات بمختلف أنواعها , وهدا ما يزيد من تفاقم وضعهم .

ملحوظة: الصور ليست من أولاد التايمة