شهدت
قضية الاستاد المتهم بقضية التحرش الجنسي دوار الكرون جماعة الكدية إقليم
تارودانت تطورات خطيرة حيت عمد رئيس جمعية أباء وأولياء التلاميذ إلى تحريض
ساكنة الدوار بتنظيم وقفة احتجاجية يوم الاتنين 4فبراير على الساعة 9و40
دقيقة حاول خلالها المحتجون اقتحام حرمة مدرسة صلاح الدين الأيوبي التي
يشتغل بها الاستاد المتهم حيت تدخل السيد المدير لفتح حوار مع المحتجين في
محاولة منه لمعرفة مطالبهم مع العلم أن احد المحتجين حاول الاعتداء على
الاستاد بواسطة سلاح ابيض لولا تدخل بعض الأطر التربوية لأصيب هدا الأخير
بطعنات قاتلة .
وأتناء
حوار المدير مع المحتجين عبروا له عن مطلبتهم برحيل الاستاد وتنقيله مع
الاشارة الى ان هده الاحدات تزامنت مع وجود لجنة لتقصي الحقائق قادمة من
نيابة التعليم بتارودانت بخصوص هدا الموضوع .
ومعلوم
أن رئيس جمعية أباء وأولياء التلاميذ الدي حرض الساكنة يشغل منصب مستشار
جماعي عن حزب التجمع الوطني للاحرار ورئيس تعاونية فلاحية حاولت ضم حوالي
120هكتار من أراضي الجموع لكن تدخل الاستاد حال دون إتمام هده الصفقة مع
العلم ان الاستاد المتهم رئيس جمعية وناشط سياسي في احد الأحزاب المنافسة
وهدا ما يطرح فرضية الانتقام السياسي
لكن
يبدو أن الأمر أصبح يتجاوز الصراعات السياسية خصوصا أن الاستاد أصبح في
الآونة الاخيرة يتلقى مكالمات هاتفية تهدده بالتصفية الجسدية ادا لم ينتقل
من الدوار
والمثير
للاهتمام كذلك هو غياب أي مؤازرة من طرف الإطارات النقابية لدعم الاستاد
في هده المحنة باستثناء جمعية الكرامة لمدرسي التعليم الابتدائي بأولاد
تايمة
وختاما تشير المصادر أن النيابة العامة بإقليم تارودانت قامت بحفظ القضية لعدم وجود أدلة اتبات تدين المتهم.












0 التعليقات:
إرسال تعليق