تحركت اخيرا السلطات المحلية باولاد تايمة لتشن حملة ضد مقاهي الشيشة التي انتشرت باحياء ومقاهي المدينة
وقد جاء هدا التحرك كرد فعل على المقال الدي نشر بجريدة الاحدات المغربية اول امس 5فبراير 2013
ووفق مصادر فان هده الحملة اقتصرت على مقاهي دون غيرها من اصحاب المقاهي
النافدين الدين يستغلون العلاقات التي نسجوها مع بعض رجال الامن بالمدينة
لمواصلة نشاطهم دون حسيب ولا رقيب وهدا ما يطرح اكتر من علامة استفهام ومع تزايد
إنتشار هذا النوع من المقاهي الدي إعتبره البعض ناتجا عن الجدل الدائر بين
مفوضية الأمن وباشوية المدينة حول من له الصلاحية في محاربة هذه الأفة
وهدا بدا جليا من خلال هده الحملة حيت لوحظ تواجد باشا المدينة رفقة رئيس
المفوضية في تداخل للادوار ومحاولة كل طرف استغلاله لتسجيل بعض النقط
الاضافية
وفي ظل هدا الجدل القائم بين هده السلطات نتيجة عدم
وجود نص قانوني صريح يخول للسلطات المحلية حجز أدوات الشيشا، واعتقال
مالكي هاته المقاهي ، ليبقى المواطنون أمام وضع لابديل عنه ،أطفال مدمنون
يتزايدون وروائح مستمرة تنبعث من هذه الفضاءات ومن الصراخ المستمر بالليل
والنهار. وتقول مصادر، إن بعض المقاهي أصبحت تقدم خدمات ‘ضافية من قبيل وضع
مخدر” الشيرة” في كؤوس الشيشة كما ان بعض المقاهي اضافت خدمات جديدة
لزبناء خاصين في اماكن خاصة محجوزة الدفع حيت الخمر بشتى انواعه في ليال
حمراء












0 التعليقات:
إرسال تعليق