لديك مقال أو خبر و تريد نشره ... أرسله إلى newsouladteima@gmail.com

الأربعاء، 20 فبراير 2013

احتجاجات ساكنة جماعة الكدية البيضاء من جديد على الأستاذ المتهم بالتحرش

تجددت صبيحة يوم الاثنين 18 فبراير 2013 احتجاجات ساكنة جماعة الكدية البيضاء على الأستاذ المعروف اختصارا ب(خ-ح).  حيت نظمت وقفة احتجاجية حاشدة امتدت لأزيد من ثلاث ساعات أمام مدرسة صلاح الدين الأيوبي. رفعت فيها الساكنة شعارات منددة بتباطؤ الجهات المعنية في الاستجابة لمطلبهم المتمثل في إبعاد الأستاذ (المذنب) عن المدرسة، حماية لأبنائهم من طيش المعني ومن نزواته على حد تعبيرهم. مؤكدين تشبثهم بهذا المطلب، واستعدادهم لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة بما في ذلك الامتناع عن إرسال أبنائهم للمدرسة حتى الاستجابة لمطلبهم.
     وعن سبب  تشبثهم برحيل  المدعو (ح-خ)  يقول أحد المحتجين إن الآباء والأمهات أصبحوا يخشون على فلذات أكبادهم خاصة وأن الواقعة الأخيرة ليست الأولى ولا الثانية بل تكررت ولأكثر من مرة مع أكثر من تلميذة، مؤكدا أن الساكنة تتوفر على ما يثبت ذلك. الشيء الذي زاد من تخوف الآباء وعدم اطمئنانهم على أبنائهم مع من لم يحترم مهمته التربوية.
        يذكر أن بداية تفجر احتجاجات الساكنة كان بسبب اتهام إحدى التلميذات مستوى السادس  ابتدائي  للمعلم (خ-ح) بتقبيلها والتحرش بها. مما دفع الأب لرفع دعوة قضائية ضد الأستاذ المعني.
   وفي سؤالنا لأحد المنظمين عن أسباب تجدد الاحتجاج بعد فترة توقف، ذكر أنه ليس توقفا بل كانت مهلة بطلب من إحدى النقابات لفسح المجال لمحاولة الصلح على أساس تغيير المعلم المتهم للمدرسة، إلا أن  المحاولة تعثرت بسبب إصرار المعلم وتشبثه   بموقفه القاضي بعدم المغادرة إلا إلى فرعية (كريعة)التابعة لنفس المؤسسة، وهو الطلب الذي لقي رفضا مطلقا من  ساكنة دوار لكريعة  متوعدين بالاحتجاج إن فرض من طرف أي جهة كانت.
 وفي اتصال أجريناه مع الكاتب المحلي للنقابة صاحبة مبادرة الصلح، أبدى أسفه للتطورات الخطيرة التي يعرفها الملف ليأخذ أبعادا غير محسوبة العواقب داعيا المسؤولين إلى سرعة التحرك لوضع حد  لهذا المشكل بما يضمن الاستقرار النفسي والتربوي للمؤسسة . مؤكدا في الوقت نفسه أن المبادرة التي كانت محط إجماع الأساتذة والسكان ومدير المؤسسة والنيابة للم المشكل لازالت قائمة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق