لا زال معطلو فرع اولادتايمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب و معطلو تارودانت, وولادبرحيل يواصلون مسيرتهم النضالية في إطار معركتهم النضالية المفتوحة من اجل انتزاع حقهم العادل و المشروع في التشغيل و التنظيم و لحث المسئولين على تنفيذ الوعود المقدمة خلال سلسلة من الحوارات المراطونية بعد سنتين من النضال و الصمود .
وفي ظل استمرار سياسة التسويف و التماطل اتجاه ملفنا المطلبي و بعد نقاش مستفيض مع المناضلين ، تقرر مواصلة النضال و تفجير المزيد من المعارك النضالية .
و قد جسد الفرع المحلي على مستوى الاربعاء 2012.12.26شكلا نضاليا امام بلدية اولادتايمة للتوضيج في مجموعة من المستجدات سواء على المستوى الوطني او المحلي في ظل الاوضاع المزرية التي تعيشها الجماهير الشعبية من ارتفاع لاسعار المواد الاستهلاكية و تفشي ظاهرة البطالة و الفقر .... ، معلنين بذلك تضامننا المبدئي و الامشروط مع كافة الحركات الاجتجاجية و مطالبين بالافراج الفوري على كافة المعتقلين السياسيين دون ادنى قيد او شرط على رأسهم معتقلوا الجمعية الوطنية ، و كذلك عزمنا المضي قدما في معركتنا النضالية من خلال الاستعداد للدخول في معارك محلية وإقليمية حتى تنفيذ كافة الوعود المقدمة أنفا من قبل عامل الإقليم
ايضا على مستوى الأربعاء المنصرم2012.12.19 خاض معطلو فرع اولادتايمة و إقليم تارودانت وقفة احتجاجية أمام عمالة تارودانت تعبير اعن رفضهم لسياسة التشغيل التي تتهجها الدولة، والسلطات المحلية والإقليمية المبنية على التجاهل والوعود الفارغة والحوارات العقيمة... وأيضا من أجل إيصال رسالة مفادها أننا لازلنا مستمرين في معركتنا النضالية الإقليمية والمحلية من اجل تحقيق مطلبنا العادل والمشروع و كذلك عزمنا المضي قدما في معركتنا النضالية من خلال الاستعداد للدخول في معارك نضالية اكثر تصعيدية( اعتصامات ، مبيتات ليلية ، اقتحامات ....) و المزيد من تفجير الاوضاع داخل الاقليم في حالة استمرار نهج نفس سياسة التماطل و الهروب الى الإمام اتجاه ملفنا المطلبي العادل و المشروع محملين بذلك كامل المسؤولية للسلطات المحلية و الإقليمية ما ستؤول اليه الأوضاع مستقبلا .
و في الاخير عاشت الجمعية الوطنية إطارا صامدا ومكافحا و المجد و الخلود لشهداء البطالة : مصطفى الحمزاوي ، نجية ادايا ، كمال الجساني.
" معركة إلى الأمام معركة كل بطالي *** لا تراجع لا استسلام لا حوار ماراطوني











0 التعليقات:
إرسال تعليق