قيوح و خلال هذا اللقاء، استفاض في الثناء على عباس الفاسي واصفا اياه بأنه كان خير خلف لخير سلف، و أن أيامه مرت في خير، و بسببه نجح حزب الاستقلال، و بفضله جاء الخير للمغرب و الجهة من خلال بناء الطرقات، و الطريق السيار، و الموانئ و المطارات و الكليات، قائلا بالحرف الواحد بأننا في إشارة إلى “أيت قيوح” (بحكم رفضه لمصطلح “آل قيوح”)، نحن مع عباس قبل كل شئ، و نرحب بسي عبد الواحد، الذي وصفه بكونه “بيو”، أي “طبيعي”، مضيفا بأن “الشيفور كاين و قريب، وربما نوقعو معه اليوم، لبناء مسيرة البلاد”، ووصف عبد الواحد الفاسي بكونه الرجل الذي خدم البلاد و يعمل في صمت، و أنه انسان المعقول و الجد، لكن دون ان يفصح عن موقفه الحقيقي بخصوص التصويت على هذا المرشح، مؤكدا بأن الإنسان يجب أن يحكم ضميره بعد دخوله غرفة التصويت.
هذا اللقاء الذي احتضنته فيلا الحاج علي قيوح بحي سويسرا بأكادير، و حضره حسب المنظمين 55 عضوا من اعضاء المجلس الوطني، وبرلمانيين في مقدمتهم سعيد ضور و محمد يرعاه السباعي، وعدد من رؤساء الجماعات، تميز بكلمات أجمعت باسم ممثلي الحزب على مستوى أقاليم الجهة على التصويت على عبد الواحد الفاسي باستثناء متدخل اشتوكة أيت باها مصطفى التاج الذي ربط التصويت بموقف منسق الحزب و الوزير عبد الصمد قيوح المتواجد حاليا في الديار السعودية.
في هذا الإطار قال محمد يرعاه السباعي بأن عبد الواحد الفاسي كان دائما يحضى بأغلب ثقة أعضاء المجلس الوطني، مؤكدا بأن ساعة الانصاف ذقت لنقف كرجل واحد لمساندة هذا الرجل للظفر بهذا المنصب من جهته الحسن مادي من تارودانت قال بأن الحزب محتاج للرجل الذي يتخذ القرار بدون انفعال و مزايدات و يتوفر على “بروفيل” و عنده اخلاق علال افاسي، و يتميز بمواصفات النقاء و الرزانة و عدم الانفعال بسرعة.
عمر النوني من مدينة انزكان تحدث باسم اعضاء المجلس الوطني داخل عمالة انزكان ايت ملول وقال بأنه، و بعد عملية ديمقراطية وبعد نقاش مطول، عن قناعة، و بدون ضغوطات، تم اتخاذ قرار نهائي لدعم الفاسي في السباق نحو الأمانة العامة للحزب.
محمد ماء العينين العبادلة من العيون حدد ثلاثة محاور في اختيار عبد الواحد الفاسي منها الجانب الاسلامي، و امارة المومنين، و الوفاء لوطن
الهشيمي بليزيد من ورزازات: أكد بأن أعضاء المجلس الوطني بورزازات اتخذوا قرار التصويت بالإجماع على عبد الواحد منذ المؤتمر الوطني السابق لخصاله النقية و النظيفة.
امرير من تزنيت بدوره قال بالحرف الواحد: متفقون على عبد الواحد الفاسي أمينا عاما بدون قيد أو شرط لأننا نريده امينا عاما لهذه اللحظة التاريخية.
عادل المشتي عضو المكتب التنفيذي لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، و ممثل جهة سوس ماسة درعة، قال في هذا اللقاء:” التقت الارادة الجماعية للشباب بالتصويت على عبد الواحد الفاسي، مع مصلحة الحزب، مضيفا بأن العلاقة مع علي قيوح و مع ابنه عبد الصمد علاقة تعاقدية و مازالت مستمرة.
خديجة فلكي باسم المرأة الاستقلالية: أكدت على ملف القضية الأمازيغية، وسطرت بالقلم الأحمر على موقف الحزب من هذه القضية البعيد عن الاستعمال السياسيوي. ولهذا السبب قالت سنصوت على الفاسي من جهة، ونظرا لأخلاقه العالية في عهد ارتجت فيه الارجل تحت اقدام المغاربة من جهة ثانية.
مصطفى تاج اشتوكة ايت باها: شدد على ضرورة استحضار القليل من الحكمة، لان ما يعيشه حزب الاستقلال يعد سابقة، أمام تسجيل مجموعة من الانزلاقات، و نصح الحاضرين بالابتعاد عن اية طريقة يمكن ان تسئ الى وجه الحزب، مضيفا بان سفينة واحدة تقتضي قائدا واحدا، كما أكد بأنه تم الاتفاق مع المنسق الجهوي عبد الصمد قيوح على أمر تفويضه لتتبع هذا الموضوع، و سيجتمعون قبل موعد التصويت بيومين او ثلاث لتحديد الرجل الذي سيتم التصويت عليه.
الحسن اعزي من سيدي افني بدوره اكد على وحدة الحزب و قال بأنه تتمثل في عبد الواحد الفاسي.
البرلماني سعيد ضور شدد على ضرورة احترام الهياكل، و ان التصويت سيكون لا محالة على عبد الواحد الفاسي لأن مصلحة الحزب تقتضي ذلك.
يذكر أن هذا اللقاء الذي فتح في وجه الصحافة، عرف حضور عدد من مسؤولي الحزب و أبناء العائلة الفاسية في مقدمتهم ابن عباس الفاسي و شقيق علال الفاسي و ابن عبد الرزاق افيلال و ووفد هام سيواصل المسير باتجاه مدينة آسفي حيث من المقرر ان يعقد الفاسي تجمعا آخر مع المصوتين في انتخابات اختيار الأمين العام للحزب يوم الأحد 23 شتنبر المقبل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق