الأمن بأولاد التايمة بين التثمين والتبخيس

بعدما أسال الأداء الأمني الفاتر لعناصر الشرطة بمفوضية أولاد تايمة الكثير من المداد، وقعت ذات العناصر على حملة تطهيرية تمشيطية شاملة، بداية شهر شتنبر الجاري أسفرت عن إيقاف متهمين بالحيازة والإتجار في المخدرات على مستوى حي مباركة، وبحي الرطيم، ودوار المصارفة، كما داهمت مجموعة من المنازل المعدة للعلاقات الجنسية الغير شرعية، ومن ثم إعتقلت عناصر الشرطة السالفة الذكر، شخصان من أجل العلاقة الجنسية الغير شرعية والمتبوعة بالوضع، وذلك بعمارة تقع بتجزئة الصباح جوار حي بورحيلة، وإيقاف المسؤول عن العمارة، ومتابعته من أجل إعداد وكر للدعارة، كما تم توقيف أربعة أشخاص بحي الحريشة في حالة تلبس بالخيانة الزوجية والتعاطي للفساد، وتخصيص محل للدعارة، وفي ذات السياق وعلى إثر شكاية مجموعة من السكان بحي كمال الدين تم إعتقال شخصين متلبسين بالفساد وتقديمهما  رفقة صاحب العمارة الذي أخلي سبيله فيما بعد، وبنفس الحي وهذه المرة بعمارة يعرفها العامة بعمارة الثور، ثم إعتقال شخصين وتقديمهما للعدالة بتهمة الفساد، وكذلك الشأن بالنسبة لعمارة بحي أكشوظ والمعروفة لدى العموم بالدارالبيضاء، حيث تم توقيف شخصين متلبسين بالفساد، ومع ذلك تبقى إنتظارات الشارع الهواري أكبر من أجل وقف نزيف السرقات وجرائم إعتراض السبيل، التي تبقى ولاتزال تؤرق مضجع الساكنة ويبقى معها الحكم النهائي عن الأداء الأمني مؤجلا إلى حين تحقق مزيد من الإنجازات.