طالب
علي قيوح رئيس الغرفة الفلاحية حكومة بنكيران بتحمل مسؤولياتها اتجاه
الكارثة التي أصابت الفلاحين وخاصة الشباب الذين تأثروا من موجة البرد و
الصقيع التي وصلت إلى درجات قياسية لم تعهدها منطقة هوارة و تارودانت منذ
أمد طويل، حيث وصلت إلى ناقص ثلاثة تحت الصفر و هو ما تسبب بحرق جميع
المزروعات خاصة الخضر الموسمية .وأعلن قيوح أن نسبة 80 في المائة من
المحاصيل الزراعية لهذا الموسم دهبت أدراج الرياح.
و
سيواجه الفلاحون موسما صعبا مع الأبناك الممولة لفلاحتهم و التي وصلت إلى
أزيد من 40 مليار سنتيم كإجمالي القروض التي قدمت إلى الفلاحين الشباب في
المنطقة.وسيعرف السوق الوطني خصاصا كبيرا في عدة أنواع من الخضر وهو ما
سيؤدي إلى ارتفاع الثمن مع قلة العرض.
لكن ما تناساه السيد قيوح هو عدم إشارته لمعاناة اليد العاملة التي ليس
لها أي مدخول قار سوى الاشتغال اليومي في الضيعات الفلاحية،وهم الطبقة
الأكثر تضررا هذا الموسم الفلاحي بعد أن استغنى عنهم الفلاحين جراء هذه
الظروف المناخية الصعبة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق