لم يتجاوز التحاق الطبيبة الوحيدة الجراحة والأخصائية
في الولادة وأمراض النساء ، بمستشفى المحلي بأولاد تايمة الا أربعة أشهر ،
وخلال هذه المدة وأوامر الانتقال لفترات معينة تحت ذريعة الضرورة تلاحقها ،
في المرة الأولى جاءها الأمر من طرف المندوب الجهوي قصد الانتقال الى
مستشفى الحسن الثاني بأكادير ، وكان هناك تدخل من جهات معينة لابقائها ،
لأن المستشفى المحلي في أمس الحاجة لأكثر من طبيب ، وجاءها الأمر الثاني من
طرف المندوب الاقليمي لوزارة الصحة قصد الانتقال الى المستشفى الاقليمي
بتارودانت ، هذا الأخير الذي قال في لقاء مع ممثلي الساكنة بأولاد التايمة
بأن أولاد تايمة فيها خصاص ان لم نزدها لن ننقص منها ، ولكن لم تمر الا
أيام قليلة على كلامه هذا وأصدر قراره هذا الذي جعل الكل يتساءل ، أليس من
حق ساكنة أولاد تايمة الاستفادة من خدمات هذه الطبيبة؟ او مفروض عليها
التنقل الى تارودانت وأكادير؟ فاذا كانت الضرورة ملحة لفترة معينة لمستشفى
تارودانت ، على المندوب الجهوي أن يخلق توازن بين الأقاليم التي يسيرها ،
ويدبر الموارد البشرية تدبيرا معقلن ، وليس كلما حصل نقص في أحد الأقاليم
يكون الملجأ هو مستشفى اولاد تايمة الذي يتوفر على طبيبة واحدة ، عكس بعض
الاقاليم الأخرى التي تتوفر على أكثر من طبيب في هذا الاختصاص .
0 التعليقات:
إرسال تعليق