تعاني ساكنة مدينة أولاد التايمة من ضعف كبير في صبيب الماء الصالح للشرب بالمنازل السكنية خاصة في
الطوابق العليا ، حيث يعرف إنقطاعا تاما في أوقات الذروة خلال
الفترتين الصباحية و المسائية .
وأمام هذا الوضع تقف ساكنة أولاد التايمة عاجزة عن التزود بالماء الصالح للشرب
بشكل سلس و ميسر ، خاصة و أن المدينة تشهد توسعا عمرانيا كبيرا مما يجعل الطلب متزايد على هده
المادة الحيوية و التي هي أساس الحياة ، ويجعل المستهلكين يشعرون بعدم
الرضى و التذمر ،و هم يترقبون حلول فصل الصيف و شهر رمضان المبارك حيت تتفاقم هده المشكلة، وعينهم
على الصنابير علها تجود بقطرات من المياه ،في وقت يؤدون فيه الفواتير في
حينها بلا طائل ،بما أن الطرف القوي في العقد و هو المكتب الوطني للماء
يفرض شروطه المجحفة .مما يطرح السؤال الملح عن جدوى جمعيات حماية المستهلك
المتواجدة بالمدينة و عن أدوارها في دق ناقوس الخطر و الدفاع عن مصالح
الطرف الضعيف في العقد في مثل عقود الإذعان هذه و التي تكون إحدى المؤسسات
العمومية أو الشبه عمومية طرفا فيه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق