أولاد التايمة تعيش على وقع ركود ثقافي

تعيش مدينة أولاد التايمة على وقع ركود ثقافي رهيب  رغم ما تتوفر عليه المدينة من هياكل ثقافية بإمكانها جعل أولاد التايمة مدينة لا تنام طوال شهور السنة . فأولاد التايمة تتوفر على دار للشباب و مركب تقافي و رغم وجود الهياكل الثقافية إلا أن الأنشطة قليلة جدا 

 فباستثناء بعض الفرق المسرحية التي تأتي من خارج المدينة التي تقوم بمسرحيات و أنشطة ترفيهية ماعدا هذه الأنشطة لم نشاهد سوى هياكل بدون روح ما جعل الكل يتساءل عن أصل وجودها دون تقديم نشاطات

النشاط الثقافي بمدينة أولاد التايمة كان في الماضي القريب كبيرا حيت كانت دار الشباب تحتضن أنشطة متنوعة تقافية , فنية , ترفيهية , رياضية ,... كما أن نسبة الشباب المنخرطين فيها كانت كبير , لاكن في الوقت الحالي تراجع إقبال الشباب على الإنخراط في الأنشطة التقافية و دلك راجع لعدة عوامل لعل أبرزها إندفاع الشباب نحو الأنشطة التي يقومون بها في ما بينهم و غياب إهتمام الشباب بالعمل الجمعوي

  و يبقى النشاط الثقافي بمدينة أولاد التايمة و ما جاورها في حاجة لمن ينفض عنها الغبار فالوسائل و الإمكانيات متوفرة و لا ينكرها إلا جاحد تبقى الأسباب التي تقف وراء هذا الركود الثقافي في يد القائمين على العمل التقافي بالمدينة