بدأ
الأطفال في مدينة أولاد التايمة يعدون العدة لاستقبال ذكرى عاشوراء، وحول
المشاغبون منهم الأحياء هذه الأيام إلى ساحة حرب حقيقية يتراشقون في أزقتها
بـالصواريخ والقنابل بشيطنة طفولية تزعج المارة.
و الغريب في الأمر أن هده المتفجرات تباع بأتمنة بخسة كما أنها تباع لأطفال لايدركون خطورتها , و الخطير أن بعض القاصرين أصبحوا يلجؤن إلى طرق تقليدية لصناعة قنابل ذات مفعول قوي حيت يسمع صوتها من مسافات بعيدة , و يعتمد هؤلاء القاصرين على مواد يسهل إجادها كالكربون و " الماء القاطع "
0 التعليقات:
إرسال تعليق