لديك مقال أو خبر و تريد نشره ... أرسله إلى newsouladteima@gmail.com

الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

حزب التجمع الوطني للأحرار يعود إلى الواجهة بأولاد التايمة

عاش التجمعيون بجهة سوس ماسة عامة وبإقليم تارودانت بصفة خاصة، فصلا آخر من الحرب الباردة بين أقطاب السياسة بالمنطقة، آل قيوح وعائلة بودلال، حيث احتفلت هذه الأخيرة باستوزار إبنها المامون ردا على الإحتفال الذي
سبق لآل قيوح أن أقاموه لإبنهم عبد الصمد، بضيعة حنصالة في وقت سابق، إثر استوزاره في النسخة الأولى لحكومة
بنكيران والتي حمل منخلالها حقيبة وزارة الصناعة التقليدية..
ضيعة الدلالات بجماعة الكفيفات المملوكة لنائب رئيس الجهة، والنائب البرلماني ورئيس بلدية أولاد تايمة، وأمين المال لحزب التجمع شهدت آخر الأسبوع الماضي احتفالات كبيرة، بحضور أزيد من ألف وخمسمائة شخصية من منتخبي ومناصري حزب الحمامة، الذي عاد إلى الواجهة بقوة بعد إستوزار المامون، وكان من اللافت جدا في هذا الحفل حضور أزيد من مائتي مستشار من تارودانت الشمالية، تم إعادتهم إلى الحزب بعدما غادروه إلى حزب الإستقلال قبل شهور ورجعوا بمناسبة هذا الحفل إلى موقعهم السابق مقدمين البيعة السياسية مرة أخرى للزعيم بودلال.
وأثناء هذا الحفل الذي يقام تحت عنوان رد الإعتبار لعائلة بودلال قال الوزير المامون بحضور والده ميلود بودلال وكل أفراد العائلة، إن المهمة التي تشرفت بها من طرف جلالة الملك جسيمة، وأنا مستعد لخذمة مصلحة المنطقة، وخذمة
مصلحة وطني عموما، أما القيادي في الحزب السيد عبد العزيز العلوي الحافظي فقد أشاد في تدخله بالقدرات الكبيرة التي يمتلكها الوزير المامون، والمؤهلات العلمية والتجارب والتكوينات الميدانية التي اكتسبها، والتي ستجعل منه الوطني الصادق والمسؤول المؤهل لخذمة وطنه ومنطقته.
وفي سياق آخر كان من المنتظر أن يحضر زعيم الحزب مزوار حسب الدعوات الموجهة للمدعوين لكنه اعتذر في آخر
لحظة لظروف خاصة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق