لديك مقال أو خبر و تريد نشره ... أرسله إلى newsouladteima@gmail.com

الجمعة، 18 أكتوبر 2013

البرلمانية زينب قيوح تتضامن مع أخيها عبد الصمد الوزير السابق

الأيام القادمة ستكون حبلى بالمفاجآت بالنسبة لعائلة قيوح، بعد الزلزال العنيف الذي أصابها وقلص من نفوذها السياسي الذي كانت تفخر به في منطقة سوس منذ توزير إبنها عبد الصمد، لكن قرار شباط بالإنسحاب من الحكومة نزل كالصاعقة على آل قيوح الذين خسروا الكثير من المواقع، كان أهمها وزارة الصناعة التقليدية والمقعد البرلماني الذي تركه عبد الصمد قيوح لمحمد السوسي رئيس جماعة افرايجة المرتب ثالثا في لائحته الإنتخابية.
من جهتها دخلت البرلمانية زينب قيوح والمستشارة ببلدية أولاد تايمة شيققة عبد الصمد في ما يشبه الإعتكاف والإعتزال السياسي بمقاطعتها لجلسات البرلمان ولجانه وكل أنشطة الحزب متدمرة من خروج أخيها عبد الصمد من الوزارة ومن بعض المواقع الأخرى التي كانت تعطي للعائلة بريقها وستساهم ولاشك في كسب العديد من المنافع السياسية في الإنتخابات المقبلة، ومما زاد من تأزم وضعية العائلة هو استوزار إبن أسرة بوهدود بودلال في الحكومة الثانية لابنكيران التي تعتبر المنافس الشرس لآل قيوح في المنطقة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق