رغم المجهودات الكبيرة التي بذلها عبد الصمد قيوح وزير الصناعة التقليدية السابق، والتي تركت أثرها الطيب في نفوس الصناع التقليديين بالمغرب عموما، وبمنطقة سوس بصفة خاصة،فإن حدث استقالته وفق المنهجية الشباطية أفرزت معادلة أخرى بإقليم تارودانت وخصوصا بمنطقة أولاد التايمة، حيث كانت المفاجأة الكبيرة استوزار
الشاب مامون بوهدود بودلال كوزير منتذب لدى وزير الصناعة والتجارة
والإستثمار والإقتصاد الرقمي المكلف بالمقاولات الصغرى وإدماج القطاع غير
المنظم في الحكومة الثانية لبنكيران، وبذلك تعوض عائلة بودلال آل قيوح
في الحكومة، وما سيخلفه ذلك من تفاعلات وتصدعات سياسية وتنظيمية، سترخي بظلالها ولاشك على كل التوازنات الإنتخابية المقبلة بالمنطقة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق