تعرف مقاهي الشيشة بمدينة أولاد التايمة عودة بعد طول غياب و انشارا و مدا سريعا و خطيرا في نفس الوقت، و الاخطر و الادهى من ذالك ان هذه المقاهي يتواجد معظمها قرب احياء سكنية و مؤسسات تربوية مما يجعل ابناء و سكان مدينة أولاد التايمة عرضة للانزلاقات الاخلاقية.
فالكل
يعلم و يعرف اضرار و مخاطر الشيشة على جسم الانسان، و لكن هناك اضرار اشد و
اقوى من الاضرار الجسمانية و هي اضرار تربوية و اخلاقية و اجتماعية ،
فاغلبية
العاهرات و تجارة المخدرات يتخدون من هذه المقاهي اماكن لادارة اعمالهم و
البحث عن زبائن من مختلف الاعمار، مما يجعل ابنائنا و شبابنا عرضة للاخطار و
الانحراف الذي يعد بوابة لعالم الاجرام,
كل هذا وسط غياب تام للمسؤولية سواء من طرف الدولة او السكان ، و عدم الاكتراث بمخاطر هذه الظاهرة الدخيلة على ثقافة الهواريين
قإدا ما تجولت بهذه المدينة الحزينة ، خاصة بأحياء الكرسي والشنينات والتقدم الا و تداعب انفك
رائحة الشيشة الكريهة و المقيتة، و فتيات عاريات بمختلف الاعمار و شبابا في
عمر الزهور و رجالا ارباب اسر يدخلون و يخرجون من هذه المقاهي العفنة بشكل
عادي و كانهم يدخلون بيتا من بيوت الله و حاشا لله ان تكون مساواة بين هذا
و ذاك.
ايها
المواطن الحر يا ابناء أولاد التايمة, متى كان ابائنا و اجدادنا يسرعون و يلهثون
وراء هذا الزيف الباهت ، اين المروءة اين الكرامة ، لو كان لك ابن او ابنة
هل كنت لترضى بان تذهب او يذهب الى مقاهي الشيشة او الملاهي الليلة، اذا
كان الجواب لا فلمذا تفعل انت ذلك؟ فكن قدوة ابناء جيلك و الاجيال
القادمة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق