
يشتكي عدد كبيرمن سكان مدينة أولاد التايمة من انتشار ظاهرة الكتابة على الجدران في الآونة الأخيرة بصورة لافتة للنظر، وقد أعرب السكان عن استيائهم الشديد جراء تفشي هذه الظاهرة لما تشيعه من عبارات وألفاظ خادشة للحياء العام وتتنافى تماما مع عادات وتقاليد المجتمع الهواري المحافظ مشيرين إلى تخوفهم من تأثيراتها السلبية على الأجيال القادمة بعدما طالت الكتابات الغير أخلاقية كثيرًا من أحياء أولاد التايمة وشوارعها، وطالبوا الجهات المختصة بالقيام بأدوار أكثر فاعلية للقضاء على الظاهرة واتخاذ إجراءات رادعة تجاه من يقومون بهذه الأفعال المشينة.
و إن الظاهرة آخذة في الانتشار في كثير من أحياء أولاد التايمة ولا تقتصر على جدران الثانويات و الإعداديات فحسب وأن ملامح السلبية بدت واضحة المعالم في سلوكيات الجيل الجديد والذين بدأ كثير منهم بالفعل في تقليد هذه الفئات المستهترة الغير ملتزمة أخلاقيا من الشباب المراهق.

كما أن هناك عبارات والفاظًا ورسومات غير لائقة يعجز اللسان عن النطق بها تداهم الأهالي في الشوارع العامة وعلى جدران المنازل التي يقطنونها والمدارس.. فتارة نجد من يقوم بكتابة ألفاظ تسيء إلى شخص لمجرد نشوب خلاف ما بينهما في حين يسارع الطرف الثاني إلى الرد بعبارات ورسوم خادشة للحياء العام وكأن المرافق العامة وحوائط المنازل والمدارس والمساجد أصبحت ساحات للنزال وتبادل الشتائم فيما بينهم غير مراعين بذلك مشاعر الآخرين
وفي إستجوابنا لأحد السكان قال " اقشعرجسدي خجلاً عندما سألني أحد أطفالي عن معنى بعض العبارات
البذيئة ونحن نعبر أحد شوارع أولاد التايمة في طريقنا إلى المنزل"

و نشيرأن لابد من وجود التوعية في المنزل والمدرسة وتوعية الأطفال والأجيال القامة.
وأن تقوم إدارة التعليم بحملة تطوعية لإزالة الكتابة عن الجدران وذلك للحفاظ على الممتلكات والمباني والمساجد ولنجعل أولاد التايمة مدينة نظيفة من غير كتابة على جدرانها.
وأن تقوم إدارة التعليم بحملة تطوعية لإزالة الكتابة عن الجدران وذلك للحفاظ على الممتلكات والمباني والمساجد ولنجعل أولاد التايمة مدينة نظيفة من غير كتابة على جدرانها.
إن هذا التصرف جاء من تقليد الأعمى هل يعقل أن نقلد الأجانب في تفهاتهم و نترك ما تقدموا به من علم و تطوير
ردحذف