لديك مقال أو خبر و تريد نشره ... أرسله إلى newsouladteima@gmail.com

الخميس، 22 أغسطس 2013

إنتشار البطالة في صفوف شباب أولاد التايمة

مشكل الشباب المعطل بمدينة أولاد التايمة، مشكل مقلق وهاجس المجتمع الهواري ليس لكون هؤلاء يواجهون صعوبات في إيجاد الشغل فقط، ولكن حتى ما يصيب عائلتهم من اليأس والإحباط لدرجة جعلتهم يطالبون الحكومة بالقيام بمبادرات وأليات من أجل الإدماج أو إعادة التكوين، وتحفيز الإسثثمار لخلق فرص الشغل.
يقول أحد فعاليات المجتمع المدني “بطالة الشباب حاملي الشهادات العليا هل هي فشل المقاربات أم إكراه إقتصادي؟ إن معضلة البطالة واحتجاجات العاطلين تعري زيف الأرقام الرسمية حول التشغيل، فمن بين الأطر العليا المعطلة من تجاوز سنه الخمسين، ومن المعطلات من هي أم لستة أطفال، هناك عشرات المبادرات الحرة بين التشغيل الذاتي والمقاومة الشابة، يجب أن تكون هناك إرادة حقيقية من طرف الجميع لمعالجة ملف الأطر العليا الوطنية المعطلة، المعتصمون هدفهم التشغيل وليس لهم أية إحترافية سياسية أو نقابية”.

وعن حركة السوق والرواج التجاري بأولاد التايمة يقول أحد التجار من الشباب “الحركة ناقصة بـ 70 بالمائة، وهذا الركود أو التراجع سببه كتم أنفاس الموظفين الصغار التي خنقتها الديون فالذي يتقاضى 1500 درهم ويسدد منها ديونه ماذا سيبقى له من التوفير، إنه الفقر بعينه والبؤس الذي يلاحق الطبقات المعوزة”. خاصة أن مدينة أولاد التايمة لا تتواجد بها شركات كبرى ولا معامل و لا مصانع . حيت أن المدينة  تعتمد فقط على الفلاحة .
فمتى سيفكر السياسيون المحليون في خلق فرص عمل لامتصاص البطالة بهذه المدينة؟ ومتى ستجد الدولة حلا ناجعا للحد من هذه الظاهرة بعيدا عن الاختلافات السياسية والمحسوبية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق