عند نهاية كل سنة دراسيّة يجني التلاميذ المجدّون ثمار جهدهم المتواصل خلال
السنة . فيفرحون ويفرح معهم الآباء والأولياء، ويشاركهم الطاقم التربوي
فرحتهم حيث تنظم حفلات نهاية السنة الدراسية في كل ربوع المملكة تشجيعا
للتلاميذ النجباء وتحفيزا لهم على مواصلة الاجتهاد، وتخصص جوائز رمزية
لتشجيع الناشئة على المثابرة والاجتهاد. لكن هذه السنة استثنائية بامتياز
في مدينة اولادتايمة بالنسبة لتلاميذ التعليم الخصوصي . ارباب هذه المؤسسات
اتفقوا على إلغاء حفلات نهاية السنة الدراسية للموسم 2012-2013 تحت مبررات
مختلفة، فمنهم من اشتكى الأزمة وكثرة الضرائب، ومنهم من ادعى التضامن مع
الشعب السوري و… والحقيقة أن مالكي هذه المؤسسات الخصوصية كما يعرف الجميع،
لا يرون في التعليم إلا مجالا للاستثمار واكتساب الثروة، ولا يجعلون
للتربية وزنا،فحرموا العديد من الأطفال من الإحساس بنشوة نجاحهم أسوة
بزملائهم في التعليم العمومي . والدليل على نواياهم بنايات مؤسساتهم التي
تفتقد لأبسط شروط السلامة والراحة فبالأحرى الفضاء التربوي. أما حال سيارات
النقل المدرسي فخير دليل على مانقول.و إن تسال عن أجور الطاقم التربوي
وظروف اشتغاله فستسمع عجبا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق