لديك مقال أو خبر و تريد نشره ... أرسله إلى newsouladteima@gmail.com

الجمعة، 5 يوليو 2013

غياب مشاريع تنموية بمدينة أولاد التايمة يفاقم التفاوتات الاجتماعية

تواجه مدينة أولاد التايمة مجموعة من التحديات والتناقضات التي حولتها إلى مجالات عاجزة على إدماج سكانها نتيجة غياب مشاريع تنموية، الشيء الذي يسرع من وتيرة تفاقم التفاوتات المجالية وتدهور إطار الحياة، كما عمق التمايزات الاجتماعية التي أدت إلى تفكك الفضاء الحضري وتفتيت النسيج الاجتماعي.
لقد راكمت مدينة أولاد التايمة نواقص كثيرة في مجالات استراتيجية عديدة منها: نقص في التجهيزات والمرافق الحيوية القريبة من حاجيات السكان، نقص في وحدات السكن الاجتماعي، تأخر في توفير البنيات الحضرية المهيكلة للمجال، إضافة إلى الإكراهات المتعددة التي تواجه الاستثمار، وبالخصوص في مجال توفير المناخ الملائم، وتأهيل هياكل الاستقبال الاقتصادي، الشيء الذي أثر على الفعالية الاقتصادية للمدينة، وبالتالي أضعف من قوتها التنافسية. ناهيك عن غياب استراتيجية لتدبير مسألة العقار والحد من المضاربات وغياب الاهتمام بالتأهيل الاجتماعي والثقافي للمدينة.لقد أصبحت الحاجة ملحة إلى ابتكار طرق جديدة للتدبير والتسيير لإنجاز مهام تمنح مدينة أولاد التايمة الجاذبية الكفيلة لضمان التنمية المستدامة والمناعة لنسيجها الاجتماعي والاقتصادي وذلك برسم وظائف مستقبلية تسمح للمدينة بالاندماج الأمثل في الاقتصاد الوطني، عبر تنشيط القطاعات الأكثر فعالية وحيوية، و نهج أسلوب التخطيط المعقلن المستند إلى قاعدة الحوار الواسع بين كافة القوى الفاعلة واعتماد مسطرة للتعمير أكثر مرونة، و خلق آليات للتتبع والمراجعة. إضافة إلى تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني، وتوفير شروط إشراكها في تدبير الشأن المحلي. ودمج البعد البيئي في استراتيجية إعداد التراب المحلي والتعمير والإسكان، النهوض بالسكن بمختلف أشكاله ومستويات، توفير شروط الاستثمار بالمدينة وتأهيل المجلس البلدي حتى يتحول دوره إلى مقاولة للتخطيط.
فمدينة أولاد التايمة لها مقومات ستمكنها من التحول إلى مدينة دات إقتصاد قوي و ذات تنمية عالية 

هناك تعليق واحد:

  1. غير معرف5/7/13 23:26

    hhhhhhhhhhhhhhhhhh
    9hrona ablwo3ods lkadiba
    sma3t bhal had chi
    2000

    ردحذف