قامت بلدية أولاد التايمة بتوقيف سائق سيارة إسعاف تابع للبلدية عن العمل في انتظار عرضه على المجلس التأديبي بعد فضيحة أخلاقية لا تمت للإنسانية و لا للإسلام
بصلة،بعد أن قام أخيرا برمي مشرد مصاب بكسر مزدوج على مستوى الحوض في
الشارع العام.
وحسب مصادر متطابقة،فإن هذا المشرد أصيب بكسر قبل أيام
وتم إدخاله إلى المستشفى المحلي بأولاد تايمة من أجل علاجه،لكن مسؤولو
المستشفى قرروا إحالة هذا المريض على مستشفى المختار السوسي
بتارودانت،بدعوى أن مستشفى أولادتايمة يفتقد للإمكانيات الضرورية للتدخل في
مثل هذه الحالات.حيث تم نقله عبر سيارة إسعاف سائقها تابع للبلدية،لكن
بمجرد وصول هذا المريض إلى مستشفى تارودانت، رفض المستشفى استقباله أو
إجراء أية فحوصات له،وطلب من السائق إعادة المريض المشرد و الفقير و الذي
لا يستطيع أداء مصاريف علاجه إلى حيث أتى به.
السائق العديم الضمير مثله مثل مسؤولي مستشفى تارودانت و أولاد
تايمة،قرر أن يتخلص من المشرد بإعادته إلى أولاد تايمة ورميه في إحدى
الأماكن الخالية بعيدا عن أعين الناس،لكن نسى أن الله يراقبه وأرسل له من
يفضح ما قام به
0 التعليقات:
إرسال تعليق