
تشهد أحياء وأسواق مدينة أولاد التايمة في الآونة الأخيرة انتشارا مذهلا للأفارقة خصوصا منهم الماليون و السنغاليون ، حيث بات هؤلاء المهاجرين يشكلون هاجسا لدى سكان المنطقة، خصوصا في ظل ترددهم المستمر على الأماكن العمومية، فضلا عما يخلفونه من القمامات وبقايا الطعام.
وقد تمكن بعض المهاجرين الأفارقة من الإندماج في المجتمع الهواري , حيت منهم من أصبح يشتغل في التجارة و بيع الحلي والمجوهراة , كما أنهم يكترون منازلا و بيوتا
لاكن أغلبهم يتجه إلى التسول
ويتخوف المختصون من انتشار الأمراض الخطيرة في أوساط المواطنين كالسيدا و السل، كما حذرت جمعيات مدنية من مغبة استفحال ظواهر التسول والسرقة، مما يطرح عديد التساؤلات حول كيفية احتواء هذا الوضع قبل أن يستفحل أكثر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق