تخليدا للذكرى
السابعة والخمسين لتأسيس المديرية العامة للامن الوطني واستحضارا للمهمات
الجسيمة الملقاة على عاتق هذا الجهاز الوطني الذي تأسس في 16 ماي 1956 على
يد الراحل محمد الخامس وتجديدا للعهد على مواصلة آداء واجبها بروح من
التفاني من خلال حفظ
النظام وحماية سلامة المواطنين وممتلكاتهم، أقامت أسرة الأمن الوطني مدينة
اولاد التايمة
حفلا مميزا ترأسه السيد رئيس مفوضية الشرطة العميد محمد الصادقي مرفوقا
بعدد من الشخصيات: عسكرية،
قضائية، رؤساء المصالح الخارجية و هيئات منتخبة بالإضافة إلى حضور عدد من
فعاليات مدنية، حزبية و نقابية.
وفي كلمة بالمناسبة، القى السيد رئيس المفوضية
العميد
الممتاز محمد الصادقي كلمة أبرز من خلالها حصيلة تدخلات عناصر الأمن
بالمنطقة ودورها في استتباب الامن بعد سنوات من الفوضى عاشتها الساكنة كما
تحدث أيضا عن المقاربة الامنية الجديدة التي تعتمد بالاساس على التواصل
مع باقي مكونات المجتمع
المدني لمعرفة مشاكلهم وإعادة خلق الثقة المفقودة بين المواطن والشرطة ،
هذه المقاربة التواصلية لقيت تجاوبا كبيرا من ساكنة
المنطقة ، بفضل تعاون الجميع والتضحيات التي تبذلها عناصر الأمن للحفاظ على
الأمن ومحاربة الجريمة.
كما نوّه رئيس المفوضية الشرطة بالمدينة، بالمناسبة٬ برجال
الأمن الوطني على الجهود الجبارة والتضحيات الكبيرة التي
يبذلونها من أجل استتباب الأمن والمحافظة على أرواح وممتلكات المواطنين،
وطالبهم بالمزيد من التفاني و الإخلاص و نكران الذات في أداء واجبهم المهني .
اختتم الحفل برفع أكف
الضراعة للعلي القدير بالدعاء الصالح لأمير المومنين نصره الله ولولي عهده
مولاي الحسن و مولاي رشيد، وسائر أفراد أسرته وشعبه الوفي..
0 التعليقات:
إرسال تعليق