نظم حزب العدالة والتنمية بمحلية أولادتايمة يوم الجمعة 22 فبراير بعد صلاة
العشاء لقاء تواصليا مع ساكنة الحي الشنينات. أطره السيد البرلماني محمد
أوريش والكاتب المحلي للحزب بمحلية أولادتايمة السيد عبدالغاني الليمون.
بعد الافتتاح بشكر الحضور، والتأكيد على أهمية مثل هذه اللقاءات التواصلية، التي دأبت الكتابة المحلية على تنظيمها في كل أحياء المدينة، من أجل التواصل مع الساكنة، والاستماع لحاجياتهم و لتساؤلاتهم التي قد تكون تراكمت بفعل حملات التشويش المغرضة، والترويج للأخبار الكاذبة من طرف خصوم التجربة الحكومية الحالية بقيادة العدالة والتنمية.
السيد البرلماني، وبعد التعبير عن سعادته بالتواجد صحبة ساكنة الحي، والتذكير بالمسار الذي قطعه الحزب قبل وبعد الربيع العربي، وبمواقفه الوطنية والحكيمة التي ساهمت بشكل كبير في الاستقرار والأمن الذي يعرفه المغرب. أعرب عن أسفه الكبير للمغالطات، والأخبار الزائفة التي يروج لها أعداء الإصلاح والتجربة الحكومية، بهدف ترويع الناس وبث الخوف في قلوبهم. مؤكدا أن الحكومة لا تعتزم الزيادة أو رفع الدعم على المواد المدعمة بالطريقة التي يروج لها. ومشددا في والوقت نفسه على ضرورة إصلاح صندوق المقاصة وعزم الحكومة على ذلك بشكل تدريجي، و بالإجراءات الضرورية المصاحبة بما يضمن عدم تأثر الطبقات المحتاجة للدعم.
وتساءل السيد محمد أوريش في معرض تدخله كيف لحكومة جعلت من أولى أولويات أهدافها، الالتفات للطبقة الفقيرة والتركيز على المهمشين لتحسين عيشهم والاستفادة من حقهم في الدولة، أن تقدم على إجراءات قد تضيق عليهم وتزيد من معاناتهم.
إلى ذلك تحدث ذ. أوريش عن صندوق المقاصة، نشأته، دوره وتكلفته الباهظة التي ارتفعت من حوالي 4 ملايير درهم سنة 2004 إلى أزيد من 50 مليار درهم سنة 2012، مما أصبح يتهدد ميزانية الدولة إن لم تعجل بإصلاحه. ناهيك عن الاختلالات الجمة التي يعرفها، على اعتبار أن الطبقة المعنية أساسا بالصندوق لا تستفيد إلا من 15 %، والباقي يوجه إلى غير أهله وغير مستحقيه، هذه الفئة نفسها التي تقود الآن حملة التشويش لتعطيل الإصلاح دفاعا على مصالحها وليس على القدرة الشرائية للمواطنين كما تدعي.
السيد الكاتب المحلي للحزب عبدالغاني ليمون أكد في تدخله على أهمية ودور المجالس المنتخبة على مستوى البلديات والجماعات في تحقيق الإقلاع الاقتصادي والتنمية المحلية، على اعتبار أن ذلك يدخل في صلب دورها ومهمتها. فلا يمكن أن نتحدث عن تغيير وتحول تنموي محلي نلمسه على مستوى البنيات التحتية وسير الإدارة والمرافق العمومية إلا بمجالس منتخبة قوية تعي، و تقوم بدورها في التنمية المحلية ونهضة المدينة أحسن قيام. لتتكامل وتتقاطع الجهود الحكومية والمحلية بما يضمن النهضة المنشودة. وهو ما يلقي بالمسؤولية علينا كمواطنين وساكنة المدينة بحسن اختيار من يدبر شؤون مدينتنا ويدافع عن مصالحها، يؤكد الكاتب المحلي
بعد الافتتاح بشكر الحضور، والتأكيد على أهمية مثل هذه اللقاءات التواصلية، التي دأبت الكتابة المحلية على تنظيمها في كل أحياء المدينة، من أجل التواصل مع الساكنة، والاستماع لحاجياتهم و لتساؤلاتهم التي قد تكون تراكمت بفعل حملات التشويش المغرضة، والترويج للأخبار الكاذبة من طرف خصوم التجربة الحكومية الحالية بقيادة العدالة والتنمية.
السيد البرلماني، وبعد التعبير عن سعادته بالتواجد صحبة ساكنة الحي، والتذكير بالمسار الذي قطعه الحزب قبل وبعد الربيع العربي، وبمواقفه الوطنية والحكيمة التي ساهمت بشكل كبير في الاستقرار والأمن الذي يعرفه المغرب. أعرب عن أسفه الكبير للمغالطات، والأخبار الزائفة التي يروج لها أعداء الإصلاح والتجربة الحكومية، بهدف ترويع الناس وبث الخوف في قلوبهم. مؤكدا أن الحكومة لا تعتزم الزيادة أو رفع الدعم على المواد المدعمة بالطريقة التي يروج لها. ومشددا في والوقت نفسه على ضرورة إصلاح صندوق المقاصة وعزم الحكومة على ذلك بشكل تدريجي، و بالإجراءات الضرورية المصاحبة بما يضمن عدم تأثر الطبقات المحتاجة للدعم.
وتساءل السيد محمد أوريش في معرض تدخله كيف لحكومة جعلت من أولى أولويات أهدافها، الالتفات للطبقة الفقيرة والتركيز على المهمشين لتحسين عيشهم والاستفادة من حقهم في الدولة، أن تقدم على إجراءات قد تضيق عليهم وتزيد من معاناتهم.
إلى ذلك تحدث ذ. أوريش عن صندوق المقاصة، نشأته، دوره وتكلفته الباهظة التي ارتفعت من حوالي 4 ملايير درهم سنة 2004 إلى أزيد من 50 مليار درهم سنة 2012، مما أصبح يتهدد ميزانية الدولة إن لم تعجل بإصلاحه. ناهيك عن الاختلالات الجمة التي يعرفها، على اعتبار أن الطبقة المعنية أساسا بالصندوق لا تستفيد إلا من 15 %، والباقي يوجه إلى غير أهله وغير مستحقيه، هذه الفئة نفسها التي تقود الآن حملة التشويش لتعطيل الإصلاح دفاعا على مصالحها وليس على القدرة الشرائية للمواطنين كما تدعي.
السيد الكاتب المحلي للحزب عبدالغاني ليمون أكد في تدخله على أهمية ودور المجالس المنتخبة على مستوى البلديات والجماعات في تحقيق الإقلاع الاقتصادي والتنمية المحلية، على اعتبار أن ذلك يدخل في صلب دورها ومهمتها. فلا يمكن أن نتحدث عن تغيير وتحول تنموي محلي نلمسه على مستوى البنيات التحتية وسير الإدارة والمرافق العمومية إلا بمجالس منتخبة قوية تعي، و تقوم بدورها في التنمية المحلية ونهضة المدينة أحسن قيام. لتتكامل وتتقاطع الجهود الحكومية والمحلية بما يضمن النهضة المنشودة. وهو ما يلقي بالمسؤولية علينا كمواطنين وساكنة المدينة بحسن اختيار من يدبر شؤون مدينتنا ويدافع عن مصالحها، يؤكد الكاتب المحلي
0 التعليقات:
إرسال تعليق