لديك مقال أو خبر و تريد نشره ... أرسله إلى newsouladteima@gmail.com

الخميس، 7 فبراير 2013

العمل الجمعوي يحتضر في هوارة وتارودانت



لقد فتح الركود الجمعوي و الثقافي الذي تعيشه بلدية اولادتايمة الباب على مصراعيه وطرح العديد من الأسئلة المشروعة خاصة وأن اللجنة الثقافية للمجلس البلدي الحالي تجد نفسها غير معنية بهذا الأمر وخارج التغطية بالرغم من الإمكانيات المادية المسخرة.
وتراجع الفعل الثقافي والجمعوي ببلدية اولادتايمة إلى درجة العدم و الذي كان حاضرا في فترة ما حضور الخجول.
إن الركود الثقافي و الجمعوي الذي تعيشه مدينة أولادتايمة أسبابه متعددة ومتنوعة،لكن يبقى السبب الرئيسي هو غياب الدعم المادي الذي يشكل عصا الرحى لدى الجمعيات المتواجدة بالمدينة في غياب أية مبادرة من قبل المسؤولين المحليين لإنقاذه إعمالا بما تقوم به المجالس الجماعية في المدن المجاورة التي تطالب الجمعيات المتواجدة في مساحة نفوذها الترابية بتقديم مشاريع برامجها قصد تمويلها في إطارالشفافية و النزاهة و الديمقراطية و الرغبة الأكيدة في دعم العمل و الفعل الجمعوي الذي يعتبر في نظرها القاطرة الأساس لكل تنمية مستدامة.
نفتح هذا القوس في الوقت الذي تروج فيه أخبار عن قيام العديد من الإطارات الجمعوية و الحقوقية بالمدينة بمبادرة تهدف إلى لفت انتباه المسؤولين المحليين،وذلك بمراسلة عامل تارودانت قصد إثارة الموضوع انطلاقا من كونه المسؤول الأول بالإقليم الذي تراهن عليه الفعاليات الحية في التدخل وفتح حوار وتنظيم مناظرة إقليمية تستدعي لأشغالها كل الإطارات الحية و الفاعلة لتهم بدراسة معيقات ومشاكل العمل الجمعوي ووسائل دعمه بأولادتايمة خاصة و بالإقليم عامة.
ختاما نتمنى أن تكون هذه السطور كافية في أن تحرك ملف العمل الجمعوي بالاقليم وأن تسلط الضوء على الفاعلين فيه الذين يجدون أنفسهم محرجين بين الرغبة في العمل و انعدام الإمكانيات حتى لا يلجؤوا إلى تأطيره بحركة احتجاجية تزيد المطلب مطالب أخرى،ونقول ذاك الوقت ياريث إلي جرى ما كان.

0 التعليقات:

إرسال تعليق