عقد
المجلس البلدي دورته العادية لشهر فبراير 2013 ودلك يوم الثلاثاء 26
فبراير بقاعة البلدية على الساعة الرابعة مساءا حيت تظمن جدول أعمال الدورة
أزيد من 7 نقاط
لكن
النقطة التي كانت محل جدال واسع بين مكونات المجلس من أغلبية ومعارضة هي
نقطة الوضع الصحي بالمدينة بحضور المندوب الإقليمي لوزارة الصحة ومدير
المستشفى المحلي بالمدينة حيت استعرض اغلب المتدخلين المشاكل المطروحة
وأكدوا على النقص المهول الذي يعاني منه المستشفى المحلي من الأطر الصحية
اظافة إلى الضغط و الاكتظاظ الذي يعرفه قسم الولادة وما يتعرض له المرضى
وعائلاتهم من سوء استقبال سواء من طرف مستخدمي شركات الحراسة وبعض الأطر
الصحية خاصة بقسم المستعجلات وكذلك مشكل بطاقة الرميد حيت أن اغلب
المستفيدون من هده البطاقة لا يستفيدون من الخدمات الصحية التي تخولها لهم
هده الأخيرة وفي ظل هده الوضعية عبر رئيس المجلس عن استعداد المجلس لبناء
مستوصف جديد بحي الكرسي وتوسيع مستوصف حي الشراردة الذي يعرف كثافة سكانية
كبيرة تفوق 22الف نسمة وقد تبادل أعضاء المجلس الاتهامات والمزايدات
السياسية
فمن
جهة عبر فريق المعارضة مجسدا في حزب العدالة عن الاستياء من سوء الخدمات
الصحية المقدمة من طرف مصالح الصحة بالمدينة في حين أن ممثل حزب الاستقلال
اقر بالصعوبات التي يطرحها الوضع الصحي على المستوى الوطني والإقليم ليس
بعيدا عن هده المشاكل وعبروا غن استعدادهم الاستجابة ولو لجزء من المطالب
الكبيرة للساكنة
والمثير
هو مداخلة السيد حميد الجريد مستشار حزب التجمع الوطني للأحرار الذي طالب
بخوض أشكال نضالية تصعيدية كالوقفات الاحتجاجية للتنديد برداءة الوضع الصحي
بالمدينة
ويبقى
المثير للاهتمام ان قطاع الصحة بالمدينة يحتاج الى تكتل الجميع ولا مجال
فيه للمزايدات السياسية الضيقة التي أصبحت تحكم عقليات كل مكونات المجلس
0 التعليقات:
إرسال تعليق