المركز المغربي لحقوق الإنسان يدشن يومه الحقوقي الأول بأولاد التايمة

نظم الفرع المحلي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بأولاد التايمة يوم الأحد الماضي يومه الحقوقي الأول تحت شعار"تمكين المواطنين من المعرفة القانونية كفيل بحماية حقوقهم " بحضور فعاليات حقوقية وبمشاركة مجموعة من المحامين بهيئة أكادير.اللقاء كان مناسبة إستعرض فيها المشاركين أهم محاور النشاط الحقوقي عبر ورشات ،الأولى الحالة الحالة المدنية والأطفال المهملين والزواج والطلاق والتي أطرها الأساتذة هشام وهيب ـ هشام أجبيدة وإبراهيم أوسيمغاروحاول هؤلاء خلالها إستعراض أهم بنود مدونة الأسرة بشكل تواصلي سلس عبر إستعمال اللغة الأمازيغية وهو ما مكن مجموعة من النسوة إستيعاب خطاب المحامون بشكل أفضل لإجابة على كل تساولاتهن .الورشة الثانية لا تقل أهمية عن سابقتها والمتعلقة بالبحث التمهيدي ـ حقوق الموقوفين أمام الضابطة القضائية قبل المحاكمة والتي تمكن خلالها الأساتذة عزيز الشايب واليزيد كونكا وع الرحيم كرداني من شرح معمق لمواد المسطرة وأهم تعديلاتها كالمادة 66 من مسطرة القانون الجنائي التي تنص على حق الموقوف الإستعانة بمحاميه أو في إطار المساعدة القضائية للأشخاص المعوزين وبهذ الخصوص نبه المحامي عزيز الشايب أن الموقوفين لدى مصالح الأمن والدرك بإقليم تارودانت لازالو محرومين من تلاوة حقوقهم أثناء توقيفهم وهو مايعد في نضره خرقا سافرا لمسطرة القانون الجنائي ،كما نبه أن أغلب المتابعين في قضايا جنحية قدموا للعدالة بتهمة إهانة الضابطة القضائية وكل الملفات من هذا النوع تبث في مجريات المحاكمة أنها "تهم ملفقة". المواطنون المشاركون في الورشة قدموا أمام المحامين شهادات صادمة لما تعرضوا له من إنتهاكات أثناء توقيفهم من طرف المصالح الأمنية وهو ماإعتبره الشايب عدم إستيعاب الأجهزة الأمنية لقانون المسطرة الجنائية ويضرب في الصميم مبدأ المحاكمة العادلة التي تطرق لها دستور المملكة.المشاركون إعتبروا أن هدف اليوم الحقوقي الأول بأولاد تايمة هو محاولة لفهم المواطنين القانون وحقوقهم قصد التصدي لكل إنتهاك قد يحدث أثناء محاكمتهم،وقد نبه محاموا هيئة أكادير من ظاهرة تكاثر الوسطاء والسماسرة في التدخل في ملفات وجهت للمحاكم وهو ما يتسبب في غالب الأحيان في التأثير على إستقلالية القضاء ونزاهته .ومن حس حقوقي تكفل المحامون بالدفاع عن بعض الملفات التي قدمت لهم أتناء الورشات.  فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان قد وعد باستقبال شكايات المواطنين وتقديم الدعم والمشورة إليهم بخصوصها .وتوج اللقاء بكلمة  في حق المرحومة الحقوقية " آسية الوديع" أو ما يطلق عليها" ماما آسية" لخدماتها الجليلة التي قدمتها للحقل الحقوقي المغربي والسجناء وتلى المشاركون سورة الفاتحة ترحما على روح الفقيدة