لديك مقال أو خبر و تريد نشره ... أرسله إلى newsouladteima@gmail.com

الخميس، 24 يناير 2013

إنتشار الشعوذة في أولاد التايمة


لقد استبشر المواطن الهواري خيرا بالتدخلات الأمنية الناجحة التي يقوم بها عميد الشرطة الممتاز في محاربة مجموعة من الأشكال الإجرامية التي تعرفها المدينة من قبيل الفساد و المخدرات و المشروبات الكحولية و لكن هناك ظاهرة أخرى تعاني منها هذه المدينة و لا تقل أضرارها الاجتماعية خطورة عن المخدرات و الفساد و هي ظاهرة (الشعوذة).

لقد انتشرت في مدينتنا العزيزة مجموعة من المحلات التي اتخذ منها أصحابها مرتعا لمزاولة هذه الجريمة الدينية و الأخلاقية و القانونية بامتياز. فلقد أصبحت محلات بل و منازل معروفة بمزاولة هدا النشاط بعينه. فلم يعد مستغربا عندنا رؤية مجموعة من النسوة من مختلف الفئات و الأعمار يجتمعن صباحا أمام منازل بعينها. أو تجدهن مجتمعات في محل معين قد اتخذ من تجارة الأعشاب أو التجميل غطاء له. أليست الشعوذة جريمة اجتماعية ؟ كم من شاب أو شابة فقد رشده بسبب السحر؟
كم من أسرة تفرق شملها بسبب هده الظاهرة ؟ كم و كم و كم.....؟ أليست الشعوذة جريمة يعاقب عليها القانون؟ أليست أدوات الإثبات قائمة في كل محل ستتم مداهمته (الطلاسيم. التعويذات. الشهود. مختلف الزواحف و أنواع البيض و قد خطت عليه جمل لا يفهمها أحد بمن فيهم من كتبها.....) و كل هذه الإثباتات تكون متوفرة حين المداهمة. لا ينقص إلا مجتمع هواري يعي خطورة هده الظاهرة. و مستعد لمحاربتها. ورئيس مفوضية يأخذ على عاتقه محاربة الجرائم التي نص عليها المشرع في القانون الجنائي دون استثناء.
و إذا كان الإعلام أداة فاعلة في تغيير المجتمع. فنتمنى أن يكون هدا الموقع صوتا يعبر منه المواطن الهواري عن مشاكله. و أداة للتواصل بينه و بين مختلف المصالح. بعيدا عن كل الحسابات و المزايدات السياسية الضيقة. فأتمنى أن يكون هذا المقال أول بادرة
يجتمع فيها المواطن و السلطات المحلية في محاربة ظاهرة معينة. فعلى كل من أراد  الرد على هذا المقال أن يقوم بتقييم الفكرة أن شاء و أن يبلغ عن معطيات دقيقة و موضوعية تفيد الشرطة في محاربة هذه الظاهرة و فضح الأماكن التي تزاول فيها. و أن يكون في مفوضيتنا أذان صاغية تسمع و تستجيب. فمن واجبها تلقي الشكايات و الوشايات كما نص على ذلك القانون الجنائي صراحة و لم يحدد الطريقة...

0 التعليقات:

إرسال تعليق