من
المنتظر ان يحل صلاح الدين مزوار بمدينة اكادير في نهاية الاسبوع القادم
لعقد لقاء جهوي يشرف من خلاله على اعادة. هيكلة اجهزة الحزب الإقليمية
باكادير وانزكان وتارودانت خاصة بعد ان تأكد لدى مزوار ان حمامة التجمع
الوطني للأحرار قد تم قياس وزنها من قبل ميزان شباط واصبحت في المتناول
..وبعد تصاعد اخبار المتابعات القضائية لبعض رموز الحزب بالجهة ....
وحسب
نفس المصادر فان بيجديكن لحسن سيتم تعويضه في التنسيقية بابن احد
أثرياء اكادير ويتعلق الامر بسعيد الولاف خاصة بعد تراجع جمال نديم الى
الخلف والذي كان المرشح الاول لاقتلاع بجد يكن من كرسي المنسق .
اما مدينة
انزكان فقد تم استدعاء وعلى عجل الصوم الابن الى مدينة الرباط في بحر
هذا الاسبوع. لتقلد مسؤولية المنسقية خاصة وان حزب الإصابة والمعاصرة قد
حسم في إسناد المسؤولية الى احد الشباب الجمعويين بانزكان مما عجل برحيل
الصوم والعودة الى عش الحمامة .
الا
ان عقبة مزوار الصعبة تتمثل في اقليم تارودانت الذي يحتكره محمد بودلال
وبدون منازع خاصة بعد انسحاب القيادي البارز عبد العزيز البهجة نائب رئيس
الجهة والنائب الاول لرئيس بلدية اولادبرحيل الى الوراء وتفضيل ميزان
الاستقلال على حمامة الاحرار ..!! مما يفتح الباب امام مزوار لاقتراح
تقسيم. الاقليم الى منسسقيتن الاولى شمالية والثانية جنوبية على غرار
التقسيم البرلماني عملا على مبدا ما لايدرك كله لا يترك كله ..حيث سيتم
إسناد مسؤولية الشمالية الى احد أبناء منطقة تالوين المقيم بالرباط .
ومن
المنتظر ان يعرف هذا اللقاء مغادرة اسماء وازنة عش
حمامة مزوار بالجهة خاصة انها ستجد نفسها امام اسماء جديدة وكثيرة تم
إلحاقها بحزب الاحرار ولم يسبق لها ان دخلت الى عالم السياسة امثال
الدكتور محمد البوري والدكتور الفائق والاستاذ حسن المصي وحميد السروفي
وجل هذه الاسماء اما مقيمة بالرباط والبيضاء الا انها تنحدر من اكادير
والجماعات القروية به بالاضافة. الى بعض أبناء مقاولين باكادير والمنطقة
...












0 التعليقات:
إرسال تعليق